11:51 . "الدولية للهجرة": 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية... المزيد |
11:30 . "تنظيم الاتصالات" تحذر من مكالمات احتيالية تطلب رموز تحقق ومعلومات حساسة... المزيد |
11:29 . رئيس الدولة يبحث مع وزير خارجية تركيا التطورات في منطقة الشرق الأوسط... المزيد |
07:38 . الإمارات ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن قضيتها مع السودان... المزيد |
05:50 . "العدل الدولية" ترفض دعوى السودان ضد الإمارات... المزيد |
05:26 . "تل أبيب" تتوعد باحتلال غزة بشكل دائم... المزيد |
12:11 . الوحدة يُهدي شباب الأهلي بطولة دوري "أدنوك" للمحترفين... المزيد |
11:44 . الحوثيون يعلنون فرض "حصار جوي شامل" على المطارات الإسرائيلية... المزيد |
09:14 . من الخلافات السياسية إلى الإهانات العلنية.. القصة الكاملة للأزمة الجزائرية الإماراتية... المزيد |
09:23 . القسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال في رفح... المزيد |
07:24 . أبوظبي.. رئيس الدولة وأمير قطر يبحثان العلاقات والقضايا الإقليمية... المزيد |
06:38 . الإمارات تحدد موعد السماح لمواطنيها بالسفر إلى لبنان... المزيد |
02:29 . غوتيريش: الذكاء الاصطناعي يهدد حرية الصحافة... المزيد |
02:03 . عشرات الغارات الأمريكية تستهدف مواقع للحوثيين في ثلاث محافظات يمنية... المزيد |
01:56 . السودان يتهم الدعم السريع بقتل 300 مدني في “مجزرة” بالنهود... المزيد |
01:20 . جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة آخريْن بانفجار نفق مفخخ في رفح... المزيد |
دعت مؤسِّسة ومديرة متحف المرأة في دبي الدكتورة رفيعة غباش، مجلس الوزراء إلى تعليم القرآن في السنوات الخمس الأولى، بما يُعيد للأطفال لغتهم العربية، وإعدادهم ليكونوا في صحة نفسية تجعلهم قادرين على التعلم والأبداع والانتماء للوطن والأسرة.
وحظيت الدعوة، بتفاعل واسع من قبل، المواطنين والأكاديميين والمثقفين في الدولة، مشددين على ضرورة أن تسهم الدولة في غرس اللغة العربية في صوف أبناء الوطن في ظل التغريب الثقافي وزيادة عدد الجنسيات بالدولة، والتي أسهمت بشكل متصاعد في تجريد الكثير المواطنين من هويتهم الوطنية والعربية بفعل المدارس الأجنبية التي غزت البلاد بشكل غير مسبوق.
وقال المستشار الإعلامي وليد العمودي، "أتمنى وهي أمنية الكثير من الناس إلى الحكومات العربية وخصوصاً وزارة التربية ووزارة التعليم، طلبي هو تعليم القرآن في السنوات الخمس الأولى من دراسة الطلاب الابتدائي رجاءً أعيدوا للأطفال لغتهم العربية واعدادهم ليكونوا في صحة نفسية تجعلهم قادرين على التعلم والأبداع والانتماء للوطن والاسرة ومعرفة الحديث والكلام بشكل صحيح وسليم".
وأضاف "يكفي ٣٠ سنة وجيل بأكمله بين مدارس اجنبية ومربية اجنبية وحضانة مضيعة للوقت وضياع ما بعده ضياع".
وعلقت غادة على تغريدة الدكتورة غباش بالقول: "إعادة اعتماد تدريس القران كمادة أساسية في السنوات الأولى للطفل ستكفل الكثير من معالجة الإشكالات التي نعاني منها في الوطن العربي والإسلامي حاليا".
وأضافت "لكن يلزم إعادة النظر في شكل وآلية تدريس القران الكريم بأن لا تكون بالطريقة التقليدية السابقة ولا بالأشخاص غير المؤهلين شكلا ومضمونا ..حتى لا تكرر بعض المشكلات التي عانينا فترة من الزمن".
وتابعت: "القران الكريم من أكمل العلوم وأحدثها التي لو حرصنا على تعلمها بالشكل الصحيح في مراحل متدرجة لاكتسبنا الكثير وتربعنا على منصات العلم والمعرفة".
وعلق الأنصاري بالقول: " أضم صوتي لصوتك بقوه ليس فقط السنوات الخمس الاولى بل في جميع المراحل.. يجب تكثيف حصص التربية الإسلامية مع حصه التلاوة والحكام التجويد .. فجيل تربى على حفظ كتاب الله وفهمه لن يشقى ابدا".
من جانبها، قالت الدكتورة، نادية بوهند، إن" تعليم القرآن في السنوات الأولى صحي على الصعيد التربوي والنفسي لنمو طفل يعتز بهويته ودينه".
وأضافت "كفانا عقد نقص اساسها الآباء والأمهات من يفتخرون أن أطفالهم لا يتحدثون اللغة العربية. وعندما يبلع الابن سن المراهقة يشتكي الآباء: "ابني لا يصلي" كيف راح يصلي وهو لا يقرأ العربية".
وقال نائب مدير مطار أبوظبي وشركة طيران أبوظبي علي حسن الحمادي السابق: "في زمن سعيد سلمان الله يرحمه (أحد أبرز رموز حركة الإصلاح) وضع مناهج دراسية لطالب يبني الوطن وليس طالب خانع مايع فانهالت عليه التهم بجميع اشكالها".
وأضاف "الآن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية بين الطلاب بسبب الابتعاد عن المنهج الصحيح ..وبسبب تفكك الاسرة بسبب طول يوم العمل للام فأعطت الطفل للخادمة تربيه".
ويشكل الأجانب في الإمارات ما لا يقل عن 90 بالمئة من نسبة السكان في البلاد، معظمهم من الهند، ما أدى لانخفاض نسبة الناطقين بالعربية، حيث يستشعر المراقب أن اللغة العربية أصبحت غريبة بين أبنائها وعلى وقع خلل التركيبة السكانية يتضاعف إهدارها والعبث بالهوية الإماراتية لما تمثله اللغة العربية من روح الأمة والوعاء الحضاري والإنساني والتاريخي والتكوين النفسي والحضاري المشترك للأمة.
وتكشف العديد من الدراسات ضعف الطالب الإماراتي في اللغة العربية سواء في مرحلة المدارس أو في التعليم الجامعي نتيجة سياسات التعليم في السنوات الأخيرة والتي أخذت تولي اهتماما مضاعفا باللغة الإنجليزية على حساب اللغة العربية ، إلى جانب التوسع بالمدارس والجامعات الأجنبية والتعليم بغير اللغة العربية.
وكشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن تراجع 73 مدرسة خاصة في التقدّم الدراسي للطلبة في مادة اللغة العربية ومن ذلك تراجع المدارس المتميزة من 2% إلى صفر في المائة، مقابل تحقيق تحسّن طفيف في 61 مدرسة أخرى ، وذلك ضمن نتائج التقرير الشامل للرقابة المدرسية الذي يرصد أوضاع المدارس خلال سبع سنوات منذ 2008 -2015.
ولفت التقرير أن تقدم الطلبة الدراسي في تعلم اللغة العربية للناطقين لا يزال منخفضاً جداً، ويعود ذلك أساساً إلى انخفاض في جودة التدريس والتقييم وتصميم المنهاج التعليمي وتعديله، وأن جودة تدريس اللغة العربية للناطقين بها لا تزال أيضاً في مستوى جودة مقبول في غالبية المدارس الخاصة في دبي، لافتاً إلى أن الصفوف الدراسية العليا هي الحلقة الأضعف.
كما حذر مختصون وأساتذة جامعيون في اللغة العربية، وطلاب من أن اللغة العربية معرضة للاندثار، و"فقدان وزنها الحضاري"، بسبب تدريس الجامعات والكليات مساقاتها باللغة الإنجليزية، إضافة إلى تأسيس الطلبة في مدارس خاصة باللغة الانجليزية، وإهمال اللغة العربية، مطالبين باتخاذ قرارات عاجلة للحفاظ عليها، حتى لا يضعف ارتباط الطالب بلغته الأم بعد تخرجه.