استشهد فلسطينيان، وأصيب 4 آخرون بجراح اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وارتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى 432 منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 4 آلاف و700 مصاب، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية،

وقال مصدر طبي في مستشفى جنين الحكومي للأناضول، إن قوة إسرائيلية فتحت النيران تجاه مجموعة من الفلسطينيين أمام قسم الطوارئ في مستشفى خليل سليمان الحكومي بجنين، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين.

وأوضح المصدر أن 4 مواطنين آخرين أصيبوا بالرصاص الحي.

وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول"، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت فجر الأربعاء مدينة جنين ومخيمها برفقة جرافات وشرعت بعملية تجريف البنية التحتية.

وأوضح الشهود أن اشتباكات مسلحة وقعت بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وسمع صوت انفجارات بين حين وآخر.

وأضافوا، أن جيش الاحتلال أطلق النار على مجموعة من الفلسطينيين أمام قسم الطوارئ داخل ساحة مستشفى خليل سليمان الحكومي.

وأشار الشهود إلى أن القوات انسحبت من المخيم بعد عملية عسكرية استغرقت نحو 5 ساعات.

واقتحمت قوة إسرائيلية مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس (شمال)، برفقة جرافات عسكرية، وداهمت حي الحشاشين بحسب مصادر محلية في المخيم.

وقالت المصادر للوكالة، إن اشتباكا مسلحا وقع بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء اقتحامات لعدد من البلدات بالضفة الغربية أبرزها بلدة عارورة قرب رام الله.

ومساء الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين 3 فلسطينيين اثنين منهم في بلدة الجيب وثالث في مخيم شعفاط قرب القدس.

كما ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 432 منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 4 آلاف و700 مصاب، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية،

وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي عمليات الدهم والاعتقال بالضفة الغربية، مخلفا إضافة إلى القتلى والجرحى نحو 7555 معتقلا.

ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".