أحدث الأخبار
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد
  • 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد

النهضة التونسية: لا يوجد أي مناخ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية

الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2024

اعتبرت حركة النهضة التونسية، اليوم الخميس، أنه “لا يوجد أي مناخ ديمقراطي ملائم” للانتخابات الرئاسية المزمعة الأحد المقبل.

جاء ذلك في بيان للحركة (أبرز أحزاب المعارضة) نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك قبل ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأحد.

وقالت: “التتبع الجزائي (الملاحقة القضائية) للمترشحين المنافسين للسيد قيس سعيد (الرئيس الحالي) وإصدار أحكام ضد بعضهم خلال الحملة الانتخابية يسحب كل مصداقية من هذا المسار ويؤكد غياب أي مناخ ملائم أو شروط لانتخابات ديمقراطية تعبر حقيقة عن إرادة الشعب”.

وأضافت الحركة: “كان يمكن لهذا الاستحقاق الدستوري أن يمثل فرصة للشعب التونسي ليمارس سيادته ويعبر عن إرادته، إلا أن المؤشرات المبكرة أكدت عدم نزاهة المسار الانتخابي وفقدانه الشفافية”.

ورأت أن المسار الانتخابي “رافقته انتهاكات قانونية وسياسية خطيرة توشك أن تزج بالبلاد في أزمة شرعية لم تشهدها منذ ثورة الحرية والكرامة”.

واتهمت الحركة هيئة الانتخابات بأنها “لم تقم بدورها في ضمان شفافية ونزاهة المسار الانتخابي بل انحازت بوضوح لصالح أحد المتنافسين (في إشارة إلى الرئيس سعيد) وعملت على إقصاء أغلب المرشحين الجديين وحرمانهم من حقّهم في الترشح”.

وأضافت أن هيئة الانتخابات “ضربت بقرارات القضاء عرض الحائط في مخالفة صريحة للقانون الانتخابي”.

وأردفت الحركة: “تجاهل القرارات التي اتخذتها المحكمة الإدارية مثل انحرافا خطيرا وطعنا جوهريا في نزاهة العملية الانتخابية، واعتداء واضحا على دولة القانون.”

وفي 2 سبتمبر الجاري، أعلنت هيئة الانتخابات أن القائمة النهائية للمرشحين إلى الاستحقاق الرئاسي تقتصر على 3 فقط (من أصل 17) هم: الرئيس سعيد، وأمين عام حركة “عازمون” العياشي زمال (معارض)، وأمين عام حركة “الشعب” زهير المغزاوي (مؤيد لسعيد).

بينما رفضت الهيئة قبول 3 مرشحين معارضين رغم أن المحكمة الإدارية قضت بأحقيتهم في خوض الانتخابات بدعوى “عدم إبلاغها بالحكم خلال المهلة المحددة قانونا”.

وهؤلاء الثلاثة هم عبد اللطيف المكي، أمين عام حزب العمل والإنجاز، والمنذر الزنايدي، وزير سابق بعهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعماد الدايمي، مدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.

وانطلقت حملة الدعاية الانتخابية في 14 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 4 أكتوبر المقبل، قبل يومين من موعد الانتخابات المقررة في 6 أكتوبر.

والثلاثاء أصدرت محكمة تونسية، حكما بالسجن 12 عاما على مرشح الرئاسة العياشي زمّال، وقيادية في حزبه “حركة عازمون”، في 4 ملفات قضائية تتعلق بـ”تزوير تزكيات” للتمكن من الترشح للمنصب.

ووفق حقوقيين تونسيين، فإن إصدار حكم بحق زمال لا يعني إسقاط ترشحه من الانتخابات الرئاسية، لأن الحكم الصادر بحقه ابتدائي ومن المنتظر الطعن في قرار المحكمة.

وتؤكد السلطات التونسية أن الانتخابات تتوفر لها ظروف النزاهة والشفافية والتنافس العادل.