بحث وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ومعاون رئيس جهاز الاستخبارات السوري، موفق دوخي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، خالد عيد، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التعاون في مجال مكافحة المخدرات وتعقب شبكات التهريب.

ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية "واس"، فقد قام الوفد السوري بزيارة المديرية العامة للأمن العام ومقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الرياض، حيث اطلع على آليات العمل والمهام الأمنية، واستمع إلى شرح مفصل حول الجهود المبذولة في هذا المجال.

وشارك في الزيارة مدير إدارة المباحث الجنائية السورية، مروان العلي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.

وسبق أن أكد وزير الداخلية السوري، علي كدة، وجود تنسيق أمني مكثف مع السعودية والأردن ودول الجوار لمكافحة تهريب المخدرات وقطع طرق التهريب، بهدف تعزيز الاستقرار الأمني في المنطقة.

من جانبها، تبذل وزارة الداخلية السورية جهوداً حثيثة في مكافحة المخدرات، حيث أعلنت عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المواد المخدرة خلال شهر يناير 2025، والقبض على العديد من المتعاطين والمروجين والتجار.

يذكر أن أول زيارة رسمية خارجية لوفد سوري في الإدارة الجديدة برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، كانت إلى الرياض في الأول من يناير الماضي.

ولاحقاً مطلع فبراير الماضي، زار الرئيس السوري أحمد الشرع الرياض في أول زيارة خارجية له، وأجرى مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكان وفدٌ سعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، زار دمشق في 24 يناير الماضي والتقى الشرع؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.