أعلنت الإمارات والأردن، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملية إلقاء مساعدات على قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، في الوقت الذي تحدثت تقارير عن وقوع إصابات نتيجة عمليات الإسقاط التي نُفذت أمس الإثنين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الإمارات والأردن ومصر (لأول مرة) قامت اليوم بإلقاء 52 طناً من المساعدات على قطاع غزة، حيث تعتبر هذه عملية الإسقاط الـ 56 التي تقوم بها الإمارات بالتشارك مع الأردن.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الإمارات والأردن تواصل تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية ضمن مبادرة "طيور الخير"، حيث شهد اليوم تنفيذ فوق المناطق المعزولة في قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.
وأشارت "وام" إلى أن إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "الفارس الشهم 3" ارتفع إلى نحو 3763 طنا من المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، باستخدام 195 طائرة، شملت احتياجات معيشية ضرورية للأسر المتضررة، في خطوة تؤكد استمرار الدعم الإماراتي للفلسطينيين.
وأمس الإثنين، قامت الدولتان بإلقاء 25 طناً من الغذاء والدواء إلى عدة مناطق في غزة؛ وسط تقارير عن وقوع إصابات خلال عملية الإنزال الجوي تثير المخاوف بشأن سلامة وفعالية العملية.
وبحسب تقرير لوكالة رويترز، أفادت السلطات الصحية في غزة بإصابة 11 مواطنًا محليًا خلال عملية الإنزال الجوي. وذكر التقرير أن إحدى الطرود سقطت على خيام مؤقتة تؤوي مدنيين، مما أدى إلى انهيارها.
وعلى الرغم من ذلك، يتزايد التشكيك بين وكالات الإغاثة بشأن فعالية العملية. وصرح متحدثون باسم عدة منظمات إغاثة دولية بأن كمية المساعدات المُسقطة قد لا تكفي لتلبية احتياجات سكان غزة، وأن توزيعها على الأرض لا يزال يُمثل مشكلة.
وأوضح توم فليتشر ممثل الأمم المتحدة المسؤول عن تنسيق المساعدات أن الجهود الرامية إلى توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية سوف تستمر.