أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الإثنين، ارتفاع وفيات سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 180 فلسطينياً بينهم 93 طفلاً، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.
وقالت الوزارة في بيان، إن مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال 24 ساعة الماضية "5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين".
وتابعت: "يرتفع بهذا العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً".
والجمعة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أطفال غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق" وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
ووفقاً لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفاً أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية، في 7 أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها، في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح "إسرائيل"، منذ 27 يوليو الماضي، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يومياً في الحد الأدنى المنقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.