طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري "إسرائيل" بالرد على المقترح المطروح حاليا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، مؤكدا أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي.
وأكد الأنصاري -خلال الإحاطة الأسبوعية للخارجية القطرية- أنه لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي رد رسمي على الصفقة المطروحة سواء بالقبول أو الرفض أو حتى بتقديم مقترح بديل.
وأضاف الأنصاري للصحفيين: "الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي لا يبدو أنها تريد التوصل لاتفاق ولم يصلنا حتى الآن رد منها وما هو مطروح على الطاولة يتوافق مع 90% مما تريده".
وأكد الأنصاري أن على "إسرائيل" توضيح تحفظاتها على الاتفاق بوضوح، مُشيرًا إلى أن قطر لا ترى "أي مسار إيجابي يُسفر عنه هذا التصعيد على الأرض"، في إشارة إلى خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة.
وتابع: "بدلاً من الحصول على رد على الاقتراح المطروح، فإن الشيء الوحيد الذي رأيناه هو التهديد باحتلال مدينة غزة، ومهاجمة المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، والاستهداف المتعمد لزملائكم وزملائي الصحفيين في غزة".
إلى جانب مصر والولايات المتحدة، كانت قطر وسيطًا بين حماس و"إسرائيل" طوال الحرب.
ولكن بعد مرور ما يقرب من أسبوع على قبول حماس لأحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة من الوسطاء القطريين والمصريين، لم ترد "إسرائيل" بعد - حتى مع ادعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيبدأ "فورًا" مفاوضات لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب
وبعد 18 شهرًا من الموافقة على اتفاقيات وقف إطلاق نار جزئية ومرحلية فقط، يطالب نتنياهو الآن باتفاق شامل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب تمامًا - بشروط "إسرائيل".