أعلنت الإمارات تقديمها مساعدات إنسانية عاجلة لمصلحة 960 أسرة تضررت من السيول، التي اجتاحت مناطق الساحل الغربي لليمن.
وشملت المساعدات -بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)- التي قامت بتوفيرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خِيَم إيواء ومواد غذائية ومستلزمات أساسية للأسر المتضررة جراء السيول، بما يساعدها على مواجهة التحديات المعيشية، ويخفف من معاناتها في هذه الظروف الصعبة.
وحسب "وام" تأتي هذه المبادرة في سياق الجهود الإنسانية المتواصلة التي تضطلع بها الدولة لمساندة الشعب اليمني، ودعم مسيرة التنمية وتحسين ظروفه المعيشية.
والخميس الماضي، دشّن سفير أبوظبي لدى اليمن، محمد حمد الزعابي، سلسلة من اللقاءات الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن، شملت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين حكوميين محسوبين على المجلس، تزامناً مع افتتاح وتمويل مشاريع استراتيجية في مجال الطاقة الشمسية بمحافظتي عدن وشبوة جنوبي البلاد.
وتأتي هذه التحركات، التي حظيت بزخم إعلامي ورسمي، في إطار دور أبوظبي المتصاعد في جنوب اليمن عبر مزيج من المشاريع التنموية والعلاقات السياسية مع أطراف محلية محسوبة على المشروع الانفصالي وأخرى داعمة لسياسية ونفوذ أبوظبي غربي اليمن.
الجدير بالذكر، أن المشاريع الخدمية والإنسانية التي تقدمها أبوظبي تقتصر على محافظات الجنوب والشرق دون امتداد إلى المحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وهو ما يعزز الانطباع بأن المساعدات الإماراتية ذات بعد سياسي يخدم توجهاتها في مناطق النفوذ جنوب وغربي اليمن.
اقرأ ايضاً:
أبوظبي تدشن مع قيادات انفصالية مشاريع طاقة جنوب اليمن.. دعم تنموي بواجهة سياسية
دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد