أحدث الأخبار
  • 07:02 . عباس يمنح نائبه الشيخ صلاحية السلطة "مؤقتا" حال شغور المنصب... المزيد
  • 06:58 . تقارير إسرائيلية تتحدث عن جثث أسرى داخل الخط الأصفر بقطاع غزة... المزيد
  • 01:38 . فائض تجارة السلع في الإمارات يتجاوز 243 مليار درهم خلال 2024... المزيد
  • 01:22 . خليل الحية: قضية سلاح المقاومة موضع نقاش... المزيد
  • 12:51 . شباب الأهلي وخورفكان وبني ياس إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:37 . "حليف عظيم".. ترامب يشيد بدور قطر في السلام بالشرق الأوسط... المزيد
  • 12:00 . إصابة سبعة في إطلاق نار داخل جامعة أمريكية... المزيد
  • 11:32 . إسطنبول تستضيف الشهر المقبل القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة... المزيد
  • 12:31 . زعيم ميليشيات موالية للاحتلال في غزة يلمّح بتلقيه دعماً من أبوظبي... المزيد
  • 08:46 . الطيران الباكستاني يستأنف رحلاته إلى بريطانيا بعد خمس سنوات من التعليق... المزيد
  • 07:07 . البيت الأبيض: ترامب سيلتقي أمير قطر في طريق رحلته إلى ماليزيا... المزيد
  • 06:30 . استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قاطفي الزيتون في الضفة... المزيد
  • 12:56 . تقرير عبري: مسؤول إماراتي حذّر سموتريتش خلال توقفه في دبي من خطوات تهدد التطبيع... المزيد
  • 12:22 . عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان ملفات فلسطين والسودان واليمن... المزيد
  • 11:36 . الحوثيون يعتقلون 7 موظفين أميين بصنعاء بتهمة التجسس لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:34 . "المالية" تطلق مبادرة لتمكين المواطنين والمقيمين من الاستثمار في صكوك الخزينة الإسلامية... المزيد

بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2025

مثّل القصف الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً تفاوضياً لقيادة حركة "حماس" في العاصمة القطرية، خرقاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية، وانتهاكاً مباشراً لسيادة دولة خليجية لعبت دوراً محورياً في جهود الوساطة.

ويرى مراقبون أن الهجوم لم يكن مجرد اعتداء عابر، بل رسالة لإفشال أي مساعٍ للحل السياسي وردع الدول التي تتخذ مواقف معارضة لسياسات الاحتلال.

ورغم خطورة الحدث وانعكاساته المباشرة على الأمن الخليجي والعربي، اكتفت أبوظبي ببيان بروتوكولي واتصال دبلوماسي محدود، من دون الإعلان عن أي خطوات عملية أو إجراءات ردعية. وهو ما اعتبره ناشطون تناقضاً واضحاً بين الموقف الإماراتي الرسمي وبين حجم التهديد الذي طال دولة شقيقة في قلب الخليج.

ففي الوقت الذي تتعرض فيه قطر للاستهداف، تمضي الإمارات في توسيع شراكاتها مع "إسرائيل" منذ توقيع "اتفاقيات أبراهام" عام 2020، مروراً باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في 2023، وصولاً إلى اتفاقيات تعاون جمركي صُدق عليها في 2025. وهو مسار تطبيعي يرى منتقدوه أنه منح الاحتلال غطاءً سياسياً واقتصادياً في ظل حرب غزة وقصف الدوحة.

ردود الفعل

في المقابل، تصاعدت ردود الفعل الرافضة للتطبيع. فقد اعتبرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أن العدوان "يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب الفوري من الاتفاقيات وتطهير الخليج من الصهاينة"، مؤكدة أن "الاعتداء على قطر يمثل تهديداً مباشراً للأمن الخليجي والعربي".

كما دعا رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أحمد الشيبة النعيمي إلى قطع العلاقات بالكامل مع الاحتلال، معتبراً أن "التضامن ليس أقوالاً بل أفعالاً".

من جانبه، شدد أحمد محمد الكندري على أن "قطع العلاقات وسحب الاستثمارات ومنع الطيران فوق الخليج هو أقل رد فعل مطلوب من دول مجلس التعاون".

ومع تعثر مسار السلام الإقليمي، واستمرار الحرب على غزة، وتزايد التهديدات المباشرة لدول الخليج، تظل التساؤلات مطروحة: هل يمكن أن توازن أبوظبي بين التزاماتها الخليجية ومصالحها التطبيعية مع "إسرائيل"؟ وهل باتت هذه الاتفاقيات أثمن من أمن المنطقة واستقرارها؟.

اقرأ ايضاً:

هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟