| 10:31 . "الأبيض" يسقط أمام العراق في الوقت القاتل ويفشل في بلوغ الملحق العالمي لمونديال 2026... المزيد |
| 09:24 . "طيران الإمارات" تعلن إيقاف رحلاتها إلى سوريا "لأسباب تجارية"... المزيد |
| 08:02 . رويترز: محمد بن سلمان يعتزم الضغط على ترامب للتدخل لإنهاء حرب السودان... المزيد |
| 01:37 . طريق المونديال يمر من البصرة… "الأبيض" يطارد الأمل الأخير... المزيد |
| 12:20 . "الأرصاد": انخفاض تدريجي في درجات الحرارة خلال الأسبوع الجاري... المزيد |
| 12:06 . "العدل" تعتمد ستة شروط لترخيص مراكز الوساطة وتحدد سقف أتعاب الوسطاء بـ5%... المزيد |
| 11:27 . المستشار الزعابي: اختفاء الشامسي يحمل كل مؤشرات الإخفاء القسري.. ودمشق تتهرب من تقديم رواية قانونية... المزيد |
| 11:11 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب باستبعاد مدعي “الجنائية الدولية” من أي إجراءات بحقه... المزيد |
| 11:09 . مجلس الأمن يعتمد المشروع الأميركي بشأن حرب غزة... المزيد |
| 10:58 . ترامب يقول إن بلاده ستبيع السعودية طائرات "إف 35"... المزيد |
| 09:12 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تعتقل ناشطاً سودانياً بسبب انتقاد الدعم السريع... المزيد |
| 08:49 . وزير الدفاع الإيراني يزور دبي استجابة لدعوة إماراتية... المزيد |
| 06:09 . مرسوم بتعيين أربعة مساعدين لمحافظ المصرف المركزي... المزيد |
| 01:03 . مركز "تريندز" يطلق 10 كتب جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب... المزيد |
| 12:49 . "اسوشييتد برس": إدارة ترامب متفائلة بإمكان التوصل إلى اتفاق تطبيع "سعودي–إسرائيلي"... المزيد |
| 12:06 . السودان: أسلحة أوروبية تتدفق إلى الدعم السريع عبر أبوظبي ونطالب الاتحاد بوقف التصدير فوراً... المزيد |
ادعى الأكاديمي والسياسي عبدالخالق عبدالله، اليوم الإثنين، أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك لم يكن خطوة مجانية، بل دفع نتنياهو الثمن مقابل "دقيقة مصافحة".
ويأتي منشور عبدالله على منصة "إكس" ضمن التبريرات التي يسوقها المقربون من أبوظبي للقاء، بعد أن لاقى استنكاراً عربياً وإسلامياً واسعاً.
وقال عبدالخالق عبدالله: "وضعت الإمارات 3 شروط مسبقة للقاء وزير خارجيتها مع نتنياهو: 1 القبول بخطة ترامب لوقف حرب غزة، 2 وقف ضم الضفة، 3 السماح لتدفق لا محدود من المساعدات الاماراتية الإغاثية إلى غزة.
واعتبر أن ما ذكره مسبقاً "كان هذا الثمن الذي دفعه نتنياهو للحصول على دقيقة مصافحة مع وزير خارجية الإمارات".
وأثار تبرير عبدالله سخرية بعض رواد منصة "إكس"، إذ قال عبدالله عثمان: "يا رجل احترم عقولنا ، نتنياهو قبل ايام ذكر بصراحة انه لن تكون هنالك دولة فلسطينية ، عن ماذا تتحدث يا رجل".
وعلق عدي العنسي ساخراً: " انا صدقت شوف الناس الباقية إذا بايصدقوا".
وعقب اللقاء الذي عُقد مساء الجمعة، على هامش الدورة الثمانين للأمم المتحدة، سارع مقربون من أبوظبي إلى الدفاع عنه إذ اعتبروه خطوة "في الاتجاه الصحيح" لحل القضية الفلسطينية، بعد أن أثار استياءً واسعاً كونه جاء في وقت تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائها عزلة سياسية عالمية بسبب المذابح التي يرتكبها في قطاع غزة.
وذهب المدافعون عن اللقاء إلى اعتباره ضرورة سياسية تعكس "واقعية" الإمارات في التعامل مع التحديات الإقليمية، بل ووسيلة سياسية لضمان إنهاء الحرب على غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية.
ويعد هذا أول لقاء علني بين نتنياهو ومسؤول خليجي كبير منذ الهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في قطر في التاسع من سبتمبر الجاري، والذي أدانته الإمارات واحتجت عليه باستدعاء نائب السفير الإسرائيلي.
وكان عبدالخالق عبدالله، قد انتقد اللقاء ضمنياً، يوم السبت، وعلق عليه بالقول: "لا اتمنى على الصعيد الشخصي والأخلاقي ان يصافح اي مسؤول عربي مجرم حرب منبوذ عالميا لكن للدول اعتبارات وحسابات تتجاوز مشاعر وعواطف الأفراد. وإذا المصافحة امس (الجمعة) 1 توقف ضم الضفة 2 توقف حرب الابادة على غزة 3 تزيد من تدفق المساعدات؛ سيكون اللقاء عملا سياسيا بطوليا يدخل صاحبها التاريخ".
المنتقدون للقاء اعتبروا منطق المقربين من أبوظبي تبريراً لتجاهل المأساة الفلسطينية، حيث يستمر نزيف الدم في غزة فيما يُمنح نتنياهو، الغارق في عزلة دولية، منصة دبلوماسية عبر بوابة أبوظبي.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 66 ألف شهيد و168 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع أكثر من 440 فلسطينيا، بينهم 147 طفلا، وفق إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي أدت هذه المذابح والمجاعة في غزة بالعديد من دول العالم إلى قطع علاقتها بدولة الاحتلال الإسرائيلي، ذهبت أبوظبي لتعزيز علاقتها معه، وفتح أبوابها أمام الصهاينة، حتى أصبحت وفق وصف مجلة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية شريان حياة للإسرائيليين.
والسبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن عبدالله بن زايد حذر نتنياهو بشكل مباشر، من إمكانية أن تضر عملية ضم الضفة الغربية المحتملة على اتفاقيات التطبيع.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية أن أبوظبي لوّحت بخفض مستوى علاقاتها مع "إسرائيل" في ظل استمرار الانتهاكات، معتبرة أن ضم الضفة الغربية يمثل "خطاً أحمر" يهدد مستقبل اتفاقات التطبيع، لكنها لا تفكر في قطع العلاقات بشكل كامل.
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه كلمة نتنياهو أمام الجمعية العامة يوم الجمعة انسحاب غالبية الوفود العربية والغربية رفضاً لحربه على غزة، بينما بقيت بعض الوفود في القاعة، أبرزها وفد أبوظبي إلى جانب وفود غربية حليفة لـ"إسرائيل"، وعلى رأسها الوفد الأميركي.