أصدرت 8 دول عربية وإسلامية، بيانا مشتركا رحّبت فيه بـ”الجهود الصادقة” التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة الفلسطيني.
البيان المشترك صدر عن وزراء خارجية الإمارات وتركيا والأردن وإندونيسيا وباكستان والسعودية وقطر ومصر.
ورحّب البيان بقيادة ترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، وأعرب عن ثقته في إرادته لإيجاد طريق للسلام.
وشدد البيان على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق السلام في المنطقة.
وأكد استعداد الوزراء للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق وتنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
كما أكد الوزراء التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة.
ولفت البيان إلى أن هذا الاتفاق الشامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة دون انقطاع، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الأسرى، وآلية أمنية تضمن سلامة جميع الأطراف، والانسحاب الكامل لـ"إسرائيل" من القطاع، وإعادة إعمار غزة، وإرساء مسار سلام عادل قائم على حل الدولتين الذي يضمن التكامل الكامل لغزة مع الضفة الغربية وفقًا للقانون الدولي.
وفي وقت سابق الاثنين، استعرض ترامب في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبرز بنود خطته المكونة من 20 مادة لوقف الحرب، وتتضمن عدة بنود أبرزها:
تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بما فيها القصف الجوي والمدفعي، لمدة 72 ساعة تبدأ فور إعلان "إسرائيل" قبولها العلني بالخطة.
إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء وتسليم رفات القتلى خلال فترة التهدئة، بما في ذلك تبادل رفات أسير إسرائيلي مقابل رفات 15 شهيدا من غزة.
انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا وفق جدول زمني مرتبط بعملية نزع السلاح، يتم الاتفاق عليه مع الضامنين وواشنطن.
إفراج "إسرائيل" عن 250 سجينا محكوما بالمؤبد و1700 معتقل من سكان غزة ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
إدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى القطاع عند القبول بالاتفاق.
توفير ممر آمن لأعضاء حركة حماس الراغبين في مغادرة القطاع طوعا.
إطلاق حوار سياسي مباشر بين "إسرائيل" والفلسطينيين بهدف التوصل إلى تسوية تضمن التعايش والسلام دون ضم غزة أو فرض التهجير.