أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

تقرير: شركة تابعة للشيخ طحنون زودت الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-10-2025

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن وكالات الاستخبارات الأمريكية علمت أن شركة يرأسها مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، قامت بتزويد الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ.

وتعود الواقعة إلى عام 2022، لكن لأول مرة يتم الكشف. وذكرت الصحيفة أنه تم توفير التكنولوجيا للصين من قبل مجموعة G42، وهي مجموعة الذكاء الاصطناعي الرائدة في الإمارات، ويرأسها الشيخ طحنون.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، نقلا عن مصدرين، أن تقنية G42 تم نقلها إلى شركة التكنولوجيا الصينية هواوي.

وقال مصدران للصحيفة البريطانية إن هذه التكنولوجيا استخدمت لتطوير صواريخ جو-جو من طراز PL-15 وPL-17 الصينية، مما يمنحها ميزة على الولايات المتحدة.

وقال اثنان من المصادر التي تحدثت إلى فاينانشيال تايمز إن التكنولوجيا التي قدمتها مجموعة "جي 42" لشركة هواوي تضمنت برنامجا لتحسين طيران الصواريخ.

وقال التقرير إنه لم يكن واضحا ما إذا كانت الشركة الإماراتية تعلم أن جيش التحرير الشعبي الصيني سوف يستخدم هذه التكنولوجيا.

ورغم أن أبوظبي ربما لم تنتهك أي قوانين، فإن المسؤولين الأميركيين الذين أصبحوا على علم بهذه الصفقة ناقشوا كيفية تأثيرها على التعاون مع الإمارات في ذلك الوقت، بحسب الصحيفة.

كانت هذه التقنية متطورة بما يكفي ليعتقد المسؤولون الأمريكيون أنها ستمنح المقاتلات الصينية مزيداً من الوقت لاستهداف المقاتلات الأمريكية في أي حرب حول تايوان. تُعتبر التقنية التي لا ترتبط صراحةً بأنظمة الأسلحة، ولكن يمكن استخدامها فيها، ذات استخدام مزدوج، وتفرض الولايات المتحدة قيوداً على تصديرها إلى الخارج.

توترات مع إدارة بايدن

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات توترت بين أبوظبي وإدارة بايدن في عام 2022 بسبب الخلافات في الشرق الأوسط وأوروبا.

وانتقد مسؤولو بايدن أبوظبي لسماحها لروسيا بتجاوز العقوبات الأمريكية عقب حربها على أوكرانيا. في الوقت نفسه، أبدت أبوظبي استياءها من رد الولايات المتحدة على هجمات الطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون في اليمن على الإمارات.

في العام السابق، ضغطت إدارة بايدن على الإمارات لوقف بناء مشروع ميناء صيني بالقرب من أبوظبي للاشتباه في أغراض عسكرية محتملة. وأشارت معلومات استخباراتية مسربة نُشرت على منصة ديسكورد عام ٢٠٢٣ إلى أن بناء القاعدة لا يزال مستمراً رغم الضغوط الأمريكية.

تحسن العلاقات

وتتمتع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عموماً بعلاقات أفضل مع دولة الإمارات.

وكان موقع ميدل إيست آي، قد أفاد في مايو أن زيارة ترامب القصيرة إلى الإمارات، مقارنة بإقاماته الأطول في السعودية وقطر خلال جولته الخليجية، تعكس مخاوف بعض المسؤولين الأميركيين بشأن قرب الإمارات من الصين، وخاصة في مجال التكنولوجيا.

ووافقت الإمارات على شراء مئات الآلاف من أحدث شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا في مايو، خلال زيارة ترامب للبلاد. إلا أن الصفقة واجهت عدة تأخيرات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت عدة وسائل إخبارية أن الولايات المتحدة وافقت على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي بقيمة مليارات الدولارات إلى الإمارات.

وكان الاتفاق الأصلي الموقع بين الولايات المتحدة والإمارات ينص على أن تشتري أبوظبي ما يصل إلى 500 ألف من أحدث شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا سنوياً، بدءاً من عام 2025. ومن هذا المبلغ، سيذهب 400 ألف إلى مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي التي تديرها شركات أمريكية داخل الإمارات.

لكن 100 ألف شريحة، كانت مخصصة مباشرةً لشركة G-42. ووفقاً لبلومبرغ، لا يشمل الترخيص الأولي أي شرائح لشركة G-42. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت سابقاً أن المسؤولين الأمريكيين يريدون منع شركة G-42 من الوصول المباشر إلى الشرائح.