أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

احتجاج أمام القنصلية الإماراتية في إسطنبول تنديدًا بـ"دعم أبوظبي" للدعم السريع في السودان

جانب من الوقفة الاحتجاجية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-11-2025

نظّمت منصة التضامن الإسلامي احتجاجًا ضد أبوظبي، متهمةً إيّاها بدعم قوات الدعم السريع المتورطة في قتل المدنيين بالسودان.

وتجمّع عدد من المتظاهرين أمام القنصلية الإماراتية في منطقة بشيكتاش بإسطنبول، وردّدوا شعارات منددة بقوات الدعم السريع (RSF) ودولة الإمارات، احتجاجًا على مزاعم دعمها لتلك القوات المتهمة بارتكاب مجازر في السودان.

وخلال الفعالية، ألقى رئيس جمعية "أوزغور دَر" رضوان كايا كلمة باسم منصة التضامن الإسلامي، قال فيها: "إن السودان، الذي كان في الماضي ملاذًا للمظلومين والفارين من الظلم، يعيش اليوم مأساة لجوء داخلي بسبب المجازر التي ترتكبها ميليشيات الدعم السريع."

وأضاف كايا: "لقد شهدنا في السودان مظالم متعدّدة تهدف إلى إضعاف الحركة الإسلامية هناك. ونعلم أن القوة التي تقف خلف وحشية قوات الدعم السريع هي العصابة الصهيونية، التي لا تريد لأي قوة في الشرق الأوسط أن تبقى متماسكة، وتسعى إلى تقسيم السودان الذي يُعدّ من أقوى دول المنطقة. إلا أن ما هو أشد خطورة وعارًا هو الدعم الواسع الذي تقدمه العائلة الحاكمة في الإمارات لهذه القوى القاتلة في السودان."

وأوضح كايا أن أبوظبي تستخدم قوتها المالية لفرض سياسات ظالمة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، قائلًا: "هذه الدولة دعمت السيسي في مصر، وحفتر في ليبيا، والرئيس قيس سعيّد المعادي للحركة الإسلامية في تونس. وسعت إلى تقسيم اليمن، وتعاونت مع الانقلابيين في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا عام 15 يوليو، وقدّمت دعمًا غير مباشر للكيان الصهيوني في غزة من خلال اتفاقاتها معه".

والثلاثاء، جدد السودان اتهاماته لأبوظبي بتقديم دعم عسكري ومالي لقوات الدعم السريع، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ"الإمدادات التي تغذي الحرب والانتهاكات" في البلاد.

وقال المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، السفير حسن حامد حسن، في مؤتمر صحافي، إن "الأسلحة التي تصل إلى قوات الدعم السريع مصدرها معروف، وللأسف إنها الإمارات"، مطالباً الدول الأعضاء في المنظمة الدولية بـ"ممارسة ضغط فاعل وحاسم على أبوظبي لوقف تسليح وتمويل هذه الميليشيا الإرهابية فوراً"

يأتي التصعيد الدبلوماسي السوداني في وقت تتواصل فيه المعارك الدامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، وسط تحذيرات من توسع رقعة القتال إلى مناطق جديدة واحتمال انزلاق البلاد نحو كارثة إنسانية وانقسام فعلي بين شرقها وغربها.

وتشهد مناطق واسعة من إقليم دارفور تصعيداً حاداً في العمليات العسكرية، بعد سقوط مدينة الفاشر الاستراتيجية بيد قوات الدعم السريع، ما منحها السيطرة على عواصم الولايات الخمس في الإقليم الغربي الشاسع، الأمر الذي أثار قلقاً دولياً متزايداً من انهيار وحدة الدولة.

ومنذ اندلاع الحرب، دأب الجيش السوداني على اتهام أبوظبي بإرسال أسلحة ومرتزقة لصالح قوات الدعم السريع عبر طرق برية وجوية تمر من دول مجاورة مثل تشاد وليبيا وكينيا والصومال.

في المقابل، نفت أبوظبي مراراً أي تورط لها في النزاع، مشيرة إلى التزامها الحياد ودعمها الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، رغم ما أوردته تقارير استخباراتية وإعلامية دولية عن عمليات نقل أسلحة مصدرها أراضٍ إماراتية.