أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

"الأونروا" تعلن حالة الطوارئ نتيجة الأحوال الجوية القاسية في غزة

غزة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-11-2014



أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حالة الطوارئ في مدينة غزة في أعقاب الأحوال الجوية القاسية والفيضانات الشديدة التي أثرت على المدينة خلال الساعات الثمانية والأربعين الماضية.
وأكدت "الأونروا" في بيان لها أنه لم يبلغ عن وقوع ضحايا أو إصابات، إلا أن المئات من السكان في المناطق التي غمرتها المياه المحيطة ببركة الشيخ رضوان لتجميع مياه الأمطار اضطروا لإخلاء مساكنهم. كما تأثرت إحدى مدارس "الأونروا" وأحد مراكز التجمع التابعة لها في مدينة غزة نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
وأوضحت أنها قد شكلت غرفة لعمليات الطوارئ في مدينة غزة بعد وضع خطط لمواجهة حالات الطوارئ الأسبوع الماضي. باعتبارها أكبر وكالات الأمم المتحدة العاملة في قطاع غزة.
وأكدت أنها توظف قدراتها الشرائية واللوجستية لتوفير كميات من وقود الطوارئ للبلديات، ومرافق المياه، صحة البيئة، والصحة، جزئياً من خلال مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ومجموعة الصحة (بقيادة منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية). 
وقالت "الاونروا" إنها وفرت اليوم 60,000 لتر من إمدادات وقود الطوارئ لتشغيل مولدات احتياطية لمحطات الضخ والمضخات المتنقلة. 
وابدت "الأونروا"استعدادها لتوفير المأوي الملائمة للنازحين من اللاجئين وغير اللاجئين إذا ما دعت الحاجة لذلك.
ومدينة غزة هي إحدى المناطق الخمس في قطاع غزة ، وهو قطاع ساحلي تخدم فيه الأونروا نحو 1.3 مليون لاجئ فلسطيني في مختلف مناطقه. ومن أصل 18 مركز تجمع تابع للأونروا، تقع خمسة منها في مدينة غزة والتي توفر حالياً مأوى ملائم لنحو 7,000 شخص نزحوا نتيجة الصراع الأخير المدمر.
وقالت "الاونروا" انه كإجراء وقائي واحترازي، عُلق اليوم دوام الفترة المسائية في 63 مدرسة تابعة للأونروا في مدينة غزة، ما أثر على 65,000 طالب وطالبة. كما عُلق الدوام في 43 مدرسة في منطقة شمال قطاع غزة. ولا يزال يجري تقييم منشآت الأونروا الأخرى رغم عدم الإبلاغ حتى الآن عن وجود أية أضرار.
 واضافت أنها تقوم بالتشاور وبالتعاون بشكل وثيق مع كافة شركائها، الحكومة الفلسطينية، وبلدية المدينة والذين يقومون بمراقبة ورصد مستوى مياه الأمطار في مختلف أنحاء القطاع. 
ونسب البيان لمدير عمليات الأونروا في غزة، روبرت تيرنر قوله:"إننا نشعر بغاية القلق بسبب شدة هذه العواصف في مثل هذا الوقت المبكر من الموسم والتي تأتي على أعقاب مستوى غير مسبوق من الأضرار ناجم عن الصراع الأخير".
 واضاف: "إننا قلقون بشكل خاص على تلك الأسر التي لا تزال تبحث عن مأوى ملائم والتي تستعد لمواجهة أشهر الشتاء، إضافة إلى قلقنا من تأثير الفيضانات والذي بدأ يظهر فعلاً على الأطفال غير القادرين على الوصول إلى المدارس."
وتابع : "إن الدمار الذي يمكن أن تتسبب به الأحوال الجوية القاسية ليس بالأمر الجديد على الأسر الفلسطينية في غزة. ففي شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 2013، ضربت قطاع غزة العاصفة أليكسا، والتي اعتبرت أشد عاصفة شتوية تشهدها المنطقة منذ سنوات، والتي صاحبتها أمطار غزيرة وفيضانات واسعة النطاق ما تسبب في تشريد الآلاف. هذا المستوى من الدمار يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري الذي يعاني منه اللاجئون وغير اللاجئين في غزة، والتي تتعاطى حالياً مع  الآثار التي خلفها الصراع الأخير، ومع أزمة خانقة في مجالي الوقود والطاقة".