أحدث الأخبار
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد
  • 05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 04:54 . ليبيا.. الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة... المزيد
  • 04:43 . أكاديميون يدعون لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع ضوابط أخلاقية... المزيد
  • 04:42 . الرئيس الأمريكي يصل إلى السعودية في مستهل جولة إقليمية... المزيد
  • 11:24 . قطر تطرح مبادرة إقليمية شاملة حول حرب غزة وعقوبات سوريا والاتفاق النووي مع إيران... المزيد
  • 11:22 . الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة "إم إتش 17"... المزيد
  • 11:18 . البيت الأبيض يمنع صحفيين من مرافقة ترامب في رحلته إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:17 . قبيل زيارة ترامب.. واشنطن توافق على بيع مروحيات عسكرية للإمارات بأكثر من مليار دولار... المزيد
  • 10:57 . العاهل السعودي يدعو رئيس الدولة لحضور قمة الرياض الخليجية الأمريكية... المزيد
  • 10:48 . عبدالله بن زايد ببحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية ومفاوضات نووي طهران... المزيد
  • 10:07 . زيارة ترامب إلى الخليج.. "المال أولاً"... المزيد
  • 08:10 . ترامب: زيارتي إلى السعودية وقطر والإمارات "تاريخية"... المزيد
  • 07:27 . السعودية "ترحب" بزيارة ترامب إلى الخليج... المزيد
  • 05:59 . بسبب أبوظبي.. الاتحاد الافريقي يعارض التدخل في شؤون السودان الداخلية... المزيد

لا بد للجرح أن يندمل

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 12-12-2014

ما بين دول التعاون، تعاون على البر، وحفظ الود، وصون العلاقة وحماية المنجز، ورعاية المصالح والعناية بكل ما يهم البلدان الستة.. في البيت الواحد ممكن أن يحصل ما يعكر الصفو، ولكن المهم أن الانتماء إلى اللحمة والانضواء إلى المصير الواحد والانتهاء إلى علاقة سوية تجمع أعضاء الجسد الواحد، هو الأساس والمتراس، وهو الذروة القصوى لهذا الخليج، لتعمل مراكبه على الوصول بالمسافرين إلى بر الأمان، ووقايتهم من الأمواج وعواتي الزمن.

سوء الفهم يحصل، ولكن حسن النوايا هو شيمة الناس النجباء، والذين يعملون على درء الأخطار، ودفع الإعصار بعيداً عن الحمى ليبقى الخليج عربياً إسلامياً، قوياً، ناهضاً بسواعد المخلصين وأشرعة الجادين ومناكب العاشقين والذين تربوا على الحب ولا غير الحب شيء يذهب بالمعاني نحو غايات الأمل المنشود.

ما يجمع دول الخليج العربي هو الدم والدم لا يصير ماء مهما حاول المغرضون في دس السم في العسل، وما تابعناه من خطابات في اللقاء الخليجي في الدوحة، كان تعبيراً عن مشاعر المحبة، وإيذاناً بفتح صفحة بيضاء ناصعة من غير سوء، والبدء ببناء ثقة لا تزعزعها رياح ولا تعرقلها جراح، لأن الحب وحده الذي أطلق عبارات الاحتفاء بذلك اللقاء الزاهر الزاخر، بدلالات أصفى من الماء الرقراق وأعذب من الشهد.أبناء الخليج العربي ماضون في البناء، ساعون دوماً إلى رفع النشيد عالياً من أجل خليج لا يدع مجالاً للآخرين الحاقدين أن يمنعوا أسماكه من الوصول إلى شواطئ الأمان.. أبناء الخليج العربي هم السد والسند، هم الوعد والموعد مع الفرح دائماً رغم أنف الكائدين.