أحدث الأخبار
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد

الرعاية.. و«الضمان»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-01-2015

أوضح الاستبيان الشامل الذي أجرته مؤسسة «يوجوف» لصالح صحيفتنا «الاتحاد»، ونشرته بالأمس، الرضا التام للمواطنين والمقيمين عن الرعاية الطبية في الدولة.

رضا يعبر عن جهد كبير وخارق للدولة في قطاع الخدمات والرعاية الصحية، وتضخ فيه مليارات الدراهم لإقامة أحدث وأرقى المنشآت الطبية، واستقدام أفضل الكفاءات والكوادر الطبية والتمريضية للعمل فيها.

كما رصد الاستبيان حالة من عدم الرضا عن التأمين أو الضمان الصحي والجوانب التي لا تغطيها الباقات الأساسية منه. والحقيقة أن ما يجري من ممارسات باسم الضمان الصحي بعيدة كل البعد من الغاية السامية للدولة، فقد كان الهدف أن تغطي مظلة الضمان الصحي جميع من على أرض الإمارات، ووصول الخدمات الصحية إليه. ولكن شركات التأمين الصحي وفي مقدمتها شركتنا الوطنية «ضمان» تعتبر كل مؤمن عليه مشروع تحايل على مواردها حتى يثبت العكس، بخلاف قاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. ليدفع المريض ثمن المخاطبات و«الايميلات» في كل اتجاه ليحظى بالموافقة النهائية لعلاجه، ونتحدث هنا عن الأمراض والحالات الصعبة.

وفي كل المجتمعات كلما ازداد بقاء الإنسان فيها ترتفع قيمته، إلا عند «ضمان»، حيث يُنظر للمتقدم في السن إلى خردة كل قطعة فيه بحساب خاص، وقيمة تأمينه أعلى من الآخرين باعتباره كتلة متحركة من الأمراض. وإذا كان رب أسرة وتجاوز أي من أبنائه الثامنة عشرة فلا تشملهم مظلته التأمينية، وعليهم البحث عن أخرى. وهكذا أدخل الضمان الصحي حياتنا في حسابات الربح والخسارة.

وأدعو مسؤولي «الضمان الصحي لمراجعة قوائم طالبي المساعدات الطبية الذين يتدفقون على الجمعيات الخيرية، وبالذات «الهلال الأحمر» منذ دخول الضمان الصحي حياتنا. كما أصبحت كلفته العالية وطريقة تنفيذه واحدة من القضايا التي تتوقف أمامها الشركات الكبرى، إلى جانب الإيجارات عند دراسة بدء عملياتها في الدولة، وهو مالا تريد استيعابه بعض الموظفات العاملات في الحقل ممن يعتقدن أنهن جديرات بأن يكن عارضات أزياء لولا الحظ العاثر الذي قادهن للتعامل مع شؤون المرضى والتأمين عليهم.

شركات التأمين الصحي مطالبة بمراجعة أساليبها في التعامل مع من قذفتهم الأقدار إلى أبوابها فهؤلاء من تحرص الدولة على إسعادهم أيضاً، وسلامتكم.