أحدث الأخبار
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد
  • 10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد
  • 10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد
  • 10:36 . زلزال في اليونان يهز مصر وتركيا دون تسجيل أضرار... المزيد

الرعاية.. و«الضمان»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-01-2015

أوضح الاستبيان الشامل الذي أجرته مؤسسة «يوجوف» لصالح صحيفتنا «الاتحاد»، ونشرته بالأمس، الرضا التام للمواطنين والمقيمين عن الرعاية الطبية في الدولة.

رضا يعبر عن جهد كبير وخارق للدولة في قطاع الخدمات والرعاية الصحية، وتضخ فيه مليارات الدراهم لإقامة أحدث وأرقى المنشآت الطبية، واستقدام أفضل الكفاءات والكوادر الطبية والتمريضية للعمل فيها.

كما رصد الاستبيان حالة من عدم الرضا عن التأمين أو الضمان الصحي والجوانب التي لا تغطيها الباقات الأساسية منه. والحقيقة أن ما يجري من ممارسات باسم الضمان الصحي بعيدة كل البعد من الغاية السامية للدولة، فقد كان الهدف أن تغطي مظلة الضمان الصحي جميع من على أرض الإمارات، ووصول الخدمات الصحية إليه. ولكن شركات التأمين الصحي وفي مقدمتها شركتنا الوطنية «ضمان» تعتبر كل مؤمن عليه مشروع تحايل على مواردها حتى يثبت العكس، بخلاف قاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. ليدفع المريض ثمن المخاطبات و«الايميلات» في كل اتجاه ليحظى بالموافقة النهائية لعلاجه، ونتحدث هنا عن الأمراض والحالات الصعبة.

وفي كل المجتمعات كلما ازداد بقاء الإنسان فيها ترتفع قيمته، إلا عند «ضمان»، حيث يُنظر للمتقدم في السن إلى خردة كل قطعة فيه بحساب خاص، وقيمة تأمينه أعلى من الآخرين باعتباره كتلة متحركة من الأمراض. وإذا كان رب أسرة وتجاوز أي من أبنائه الثامنة عشرة فلا تشملهم مظلته التأمينية، وعليهم البحث عن أخرى. وهكذا أدخل الضمان الصحي حياتنا في حسابات الربح والخسارة.

وأدعو مسؤولي «الضمان الصحي لمراجعة قوائم طالبي المساعدات الطبية الذين يتدفقون على الجمعيات الخيرية، وبالذات «الهلال الأحمر» منذ دخول الضمان الصحي حياتنا. كما أصبحت كلفته العالية وطريقة تنفيذه واحدة من القضايا التي تتوقف أمامها الشركات الكبرى، إلى جانب الإيجارات عند دراسة بدء عملياتها في الدولة، وهو مالا تريد استيعابه بعض الموظفات العاملات في الحقل ممن يعتقدن أنهن جديرات بأن يكن عارضات أزياء لولا الحظ العاثر الذي قادهن للتعامل مع شؤون المرضى والتأمين عليهم.

شركات التأمين الصحي مطالبة بمراجعة أساليبها في التعامل مع من قذفتهم الأقدار إلى أبوابها فهؤلاء من تحرص الدولة على إسعادهم أيضاً، وسلامتكم.