أحدث الأخبار
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد
  • 10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد
  • 10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد
  • 10:36 . زلزال في اليونان يهز مصر وتركيا دون تسجيل أضرار... المزيد
  • 12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد
  • 05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 04:54 . ليبيا.. الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة... المزيد
  • 04:43 . أكاديميون يدعون لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع ضوابط أخلاقية... المزيد

من سيحكـم اليمن؟

الكـاتب : سالم سالمين النعيمي
تاريخ الخبر: 03-02-2015

لك الله يا يمن، فبعد عهود طويلة من الفساد السياسي والاقتصادي المؤسسي العائلي القبلي والتدخل في الشؤون اليمنية من جميع الأطراف، جاء الربيع المشؤوم ليقضي على ما تبقى من مكتسبات. فمن زرع «حزب الله» اليمني وشرع في عمليات غسيل مخ مبرمجة لقياداته قبل أن يرسلها مجدداً لليمن لتفعيل النسخة اليمنية من الميليشيا المسيسة ضد أبناء جلدتهم علماً أن الزيدية (شيعة معتدلة) يشكلون ما يقارب من 25% من السكان وأما الزيدية الجارودية (أقرب إلى الأثني عشرية وهم الحوثيون حالياً) ويشكلون 2 % من السكان. فكيف أصبحت هذه النسبة من تسيطر على مفاصل الدولة في اليمن وفشل ما تبقى من الدولة في مواجهتم بعد أن تمزقت الدولة لثكنات عسكرية قبلية وإقليمية وميليشيات طائفية لا يسيطر عليها نظام؟ وما بين سقوط وثورة رفض في صنعاء وحراك الجنوب ومبعوث أممي وحزب مؤتمر شعبي عام ومؤتمر حوار وطني وتنظيم ناصري و«أنصار الله» وجبهة وطنية للحوار وتجمع يمني للإصلاح ومباردة خليجية، لا جديد في منطق الثورة ومسار التفاوض. والحوثيون في مأزق بعد سيطرتهم على مؤسسات الدولة واغتيال وخطف وتعطيل لكل معارض ومعارضة، وإرهاب المتظاهرين ومنع المظاهرات وتأجيج نار الطائفية، فكيف يبحثون عن شرعية عندما لا تشتري الأموال ولا الأسلحة ولا الانتماءات نظاماً مدنياً حضرياً في غياب الإرداة الشعبية الحرة.

لك الله يا يمن، فبعد عهود طويلة من الفساد السياسي والاقتصادي المؤسسي العائلي القبلي والتدخل في الشؤون اليمنية من جميع الأطراف، جاء الربيع المشؤوم ليقضي على ما تبقى من مكتسبات. فمن زرع «حزب الله» اليمني وشرع في عمليات غسيل مخ مبرمجة لقياداته قبل أن يرسلها مجدداً لليمن لتفعيل النسخة اليمنية من الميليشيا المسيسة ضد أبناء جلدتهم علماً أن الزيدية (شيعة معتدلة) يشكلون ما يقارب من 25% من السكان وأما الزيدية الجارودية (أقرب إلى الأثني عشرية وهم الحوثيون حالياً) ويشكلون 2 % من السكان. فكيف أصبحت هذه النسبة من تسيطر على مفاصل الدولة في اليمن وفشل ما تبقى من الدولة في مواجهتم بعد أن تمزقت الدولة لثكنات عسكرية قبلية وإقليمية وميليشيات طائفية لا يسيطر عليها نظام؟ وما بين سقوط وثورة رفض في صنعاء وحراك الجنوب ومبعوث أممي وحزب مؤتمر شعبي عام ومؤتمر حوار وطني وتنظيم ناصري و«أنصار الله» وجبهة وطنية للحوار وتجمع يمني للإصلاح ومباردة خليجية، لا جديد في منطق الثورة ومسار التفاوض. والحوثيون في مأزق بعد سيطرتهم على مؤسسات الدولة واغتيال وخطف وتعطيل لكل معارض ومعارضة، وإرهاب المتظاهرين ومنع المظاهرات وتأجيج نار الطائفية، فكيف يبحثون عن شرعية عندما لا تشتري الأموال ولا الأسلحة ولا الانتماءات نظاماً مدنياً حضرياً في غياب الإرداة الشعبية الحرة.