أحدث الأخبار
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد
  • 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد
  • 08:38 . في غرفة العناية المركزة... دقيقة تصنع الفارق وأزمة السرير تفتح نقاش العدالة في العلاج... المزيد
  • 08:36 . "الموارد البشرية" تعتمد لائحة جديدة تنظم عمل مراكز الأعمال وتحدد مخالفاتها وعقوباتها... المزيد

هل سترد السعودية على الحوثيين من خلال دعم انقسام اليمن مجددا؟

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2015

أدان مجلس التعاون الخليجي استيلاء الحوثيين الشيعة على اليمن، وناشد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعكس “انقلابهم” هناك. ولكن، كيف سيحاول السعوديون، ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، الإطاحة بالحوثيين؟ وهل ستدعم الرياض حركة الانفصال الجنوبي، الحراك، وتحاول تقسيم اليمن مرة أخرى لإضعاف الحوثيين المدعومين من إيران؟

لقد دعمت المملكة العربية السعودية استقلال جنوب اليمن في الماضي. وفي عام 1994، تخلى الدكتاتور الشيوعي السابق للجمهورية الديمقراطية الشعبية في اليمن، علي سالم البيض، عن اتفاق الوحدة الذي كان قد وقعه مع علي عبد الله صالح قبل أربع سنوات. وأعلن الجنوب نفسه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. واندلعت الحرب الأهلية.

وهرع السعوديون إلى مساندة البيض بالمال والسلاح، بما في ذلك مقاتلات ميغ 29 المتقدمة والتي تم شراؤها من أوروبا الشرقية. لقد كان السعوديون حريصين على إذلال صالح، الذي كان قد دعم صدام والعراق في حرب الكويت. ولكن صالح هزم الجنوب بسرعة، واستولى على عدن في يوليو 1994، وذهب البيض إلى المنفى في عمان.

وتعمدت إيران مغازلة البيض خلال السنوات القليلة الماضية، وقد انتقل هذا الأخير إلى بيروت، حيث تمتلك حركة الانفصال محطة تلفزيون تدعى “عدن لايف”. ولكن السعوديين قادرون بسهولة على إنفاق مال أكثر من إيران لشراء ولاء أو لتمويل الحراك الجنوبي. ومناطق عدن والجنوب مؤلفة من السنة بشكل تام تقريبًا. وقد أصبحت المظاهرات المؤيدة للاستقلال شيئًا مألوفًا منذ عام 2011، على الرغم من أن هناك انقسامات داخل الحراك.

ولدى دول مجلس التعاون الخليجي من رأس المال ما هو قادر على إبقاء جنوب اليمن على قيد الحياة. وتستطيع هذه المنطقة أن تكون قاعدة للمعارضة السنية للشمال الذي يسيطر فيه الزيدية.

والجنوب أيضًا هو موطن لكثير من عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP)، الذين سوف يحاربون جهود السعوديين من أجل السيطرة هناك. وبالتالي، سوف تستطيع الحكومة المستقلة في جنوب اليمن دعوة القوات الأجنبية لمساعدتها في محاربة القاعدة في جزيرة العرب والحوثيين على حد سواء.

وربما تحاول الرياض ببساطة مقاطعة الحوثيين، وقد علقت بالفعل كل المساعدات لصنعاء. الأمم المتحدة سوف تدعم دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الدول تستطيع تمويل المقاومة السنية للزيديين. وسيواجه اليمن الفقير أساسًا كارثة اقتصادية مع انقطاع المال والتحويلات المالية القادمة من العمال اليمنيين في دول مجلس التعاون الخليجي. وأيضًا، من المرجح أن يقوم السعوديون، وكحد أدنى، بدعم استقلال الجنوب في محاولة لتقويض الحوثيين.


بروس ريدل – معهد بروكينغز للدراسات (التقرير)
عن الكاتب: انضم بروس ريدل إلى معهد بروكينغز في عام 2006، وذلك بعد 30 عامًا خدم خلالها في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بما في ذلك قيامه بمهمات في الخارج، في كل من الشرق الأوسط وأوروبا. وكان ريدل أيضًا مستشارًا بارزًا للرؤساء الأربعة الأخيرين للولايات المتحدة فيما يتعلق بشؤون جنوب آسيا والشرق الأوسط.