أحدث الأخبار
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد

20 مليار درهم كلفة إدمان المخدرات بالدولة

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-03-2015


20 مليار درهم كلفة إدمان المخدرات بالدولة، معطيات مذهلة، لكن ما يثير الصدمة هو أن هذه المعطيات تشير بوضوح إلى ارتفاع كبير في عدد المتعاطين للمخدرات، وبالتالي تفشي هذه الآفة في المجتمع بشكل أصبح يؤثر على مستقبل جيل بأكمله.
بحسب مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز الوطني للتأهيل الدكتور علي المرزوقي، فإن كلفة مشكلة الإدمان في الدولة تبلغ 5.5 مليار دولار سنوياً، تشمل الأعباء الاقتصادية وفقدان الانتاجية والعلاج والوقاية والمكافحة وغيرها".
وقال المرزوقي خلال ورشة عمل إن فقدان الانتاج المرتب على الإدمان وما يصاحبه من مشكلات صحية يكلف الدولة نحو 4 مليار دولار سنوياً، في حين تكلف جهود المكافحة نحو 600 مليون دولار سنوياً، وتبلغ نفقات العلاج نحو 20 مليون دولار سنوياً، فضلاً عن القضايا المتعلقة بتعاطي المخدرات.
الكلف المادية للإدمان على المخدرات في الدولة قد لا تسبب قلقاً كبيراً لأصحاب القرار، لكن ما عبّرت عنه شرطة دبي من أن ظاهرة انتشار المخدرات في الدولة "تبعث على القلق في المجتمع، وفقاً لما يتوافر لدى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من معطيات دقيقة في هذا الخصوص".
رغم الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في الحد من انتشار آفة المخدرات في دولة الإمارات، إلا أن انخفاض سن تعاطي المخدرات إلى 12 سنة يدق ناقوس الخطر، ويقرع طبول الإنذار، للتكاتف من أجل التصدي لانتشار المخدرات بين المراهقين، التي تدمر بناة المستقبل.
وعلى الرغم من أهمية تضافر الجهود في المجتمع من أجل مواجهة هذا الخطر، إلا أن المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين، لا سيما وأن الحديث عن التطور التقني الذي تشهده البلاد تحديداً ومحاولة جلب أي تطور تكنولوجي، يجب أن يأخذ حيزاً لافتاً لمواجهة هذه الآفة، إلا أن الاستثمارات كما يبدو تذهب لـ "التعايش" مع المرض وليس الشفاء منه والقضاء على سببه.
وبالعودة إلى دور المجتمع والمصلحين فيه في لفت أنظار الشباب تحديداً لمخاطر هذا الأمر، ومعارضته للدين الحنيف، إلا أن هذا الجانب تم تعطيله من قبل أطراف في الدولة، فقامت بالزج بهؤلاء "الإصلاحيين" في السجون، على الرغم من أنه كان مشهود لهم دورهم في التنبيه وإيجاد الحلول لهذه الآفات، في محاولة لإصلاح المجتمع والقضاء على مثل هذه الآفات.
الأسرة، بحسب الدكتورة نسرين السعدوني استاذة طب نفسي، في أحد مستشفيات أبوظبي، تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على أبنائها، ويقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، حيث إن الأسرة المترابطة والمتماسكة والتي تفتح قنوات الاتصال والتواصل مع أبنائها وتسمع لمشاكلهم وتساعدهم على حلها، وتسمح لأفرادها بالتعبير عن أنفسهم دون خوف، ينعكس سلوكها بشكل إيجابي على أفرادها ويصب في خانة الصحة النفسية لهم. الحال نفسه يمكن أن يكون طريقاً لحل الإشكال بمفهومه الأوسع عبر علاقة رب الأسرة بأفراد أسرته، كيف وإن كانت هذه الأسرة هي المجتمع.