11:42 . الإمارات وتركيا تعززان شراكتهما الاستراتيجية بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في أنقرة... المزيد |
11:39 . قوات يمنية ممولة من أبوظبي تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران... المزيد |
11:36 . قرقاش: التصعيد في سوريا محاولة لتطويع ملامحها ونرفض تحويلها لساحة صراعات... المزيد |
11:33 . رفض عربي للعدوان الإسرائيلي على سوريا... المزيد |
11:28 . نحو 50 قتيلا وجريحا نتيجة حريق في مركز تجاري بالعراق... المزيد |
11:00 . العثور على جثث مدنيين وأمنيين بمشفى السويداء بعد انسحاب مسلحين منه... المزيد |
10:55 . سوريا.. اتفاق بالسويداء لإعادة الاستقرار والجيش يبدأ الانسحاب... المزيد |
10:53 . مظاهرات في مدن سورية تندد بالعدوان الإسرائيلي وترفض التدخل الأجنبي... المزيد |
11:59 . أكثر من 80 شهيدا في غزة منذ الصباح... المزيد |
12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد |
12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد |
11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد |
11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد |
08:14 . "الشفافية الدولية" تنتقد إزالة الإمارات من قائمة المراقبة الأوروبية... المزيد |
08:27 . رئيس الدولة يزور تركيا غداً بدعوة من أردوغان... المزيد |
07:39 . وزير إسرائيلي يحرض على اغتيال الشرع "فوراً"... المزيد |
حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على إشراك فئات المجتمع كافة لاختيار اسم لأول مسبار عربي إسلامي من الإمارات، يعكس في المقام الأول حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ صورة من الشورى والمشاركة التي تؤكدها في كل مناسبة من جهة، وحجم التقدير والاعتزاز بالمشاركة مهما كان حجمها أو صورتها من الجهة الثانية.
ولم تكن الدعوة الأولى من نوعها، وإنما امتداد لنهج يتعزز ويكرس، وديدن قيادة ترى الإنسان ثروة ورأس مال، وتنظر إليه على أنه أولاً وثانياً وثالثاً في بؤرة الاهتمام والرعاية. يتوقف المرء أمام الدعوة السامية بتكريس استخدام اللغة العربية لتسمية المسبار، وما تحمل من إعلاء لشأن «الجميلة» في المجتمع، باعتبارها اللغة الرسمية للدولة. ولم تنقضِ سويعات على الدعوة، حتى جاءت تصريحات سموه خلال زيارته معرض دبي الدولي للخط العربي بضرورة الاهتمام والاعتناء باللغة العربية باعتبارها من أوعية ومظاهر الهوية الوطنية التي تتطلب من الجميع ليس «حمايتها» فحسب، وإنما «تنميتها». وهناك مبادرات متصلة لسموه مباشرة، وكذلك قرارات لمجلس الوزراء لرد الاعتبار للغتنا الجميلة، وهي تعاني الهجر، ما تسبب في تراجعها وتدهور أحوالها. ولعل أقوى ضربة لمكانة «الجميلة» في المجتمع، كانت على يد «التعليم العالي» والتوجه بأن «العربية» ليست لغة تدريس في الجامعات والكليات العليا، لعدم مواكبتها العصر. لتظهر «أكشاك» ومعاهد تدريس «الانجليزية» وتجهيز المتقدمين لامتحانات «آيلتس» و«توفل»، وغيرها. كما زاد من تدهور الوضع بروز دوائر ومؤسسات أصبحت تعتمد الإنجليزية لغة تراسل بينها والجهات الأخرى، رغم وجود تعاميم وأوامر وقرارات رسمية واضحة، وبما يخالف الدعوات السامية في دولة ينص دستورها على أن اللغة الرسمية فيها العربية. وعندما ننتصر للغتنا وهويتنا وننحاز إليها بقوة، لا يعني ذلك الانكفاء وعدم الانفتاح علي اللغات والثقافات الأخرى- كما يروج البعض-، وإنما تكون هي الأساس، وتعلم بقية اللغات للتخاطب والمعرفة، أسوة بما يحصل في كل مكان من عالمنا، دون أن ننتقص من مكانة وأهمية تلك اللغات والثقافات، مع اعتزازنا وفخرنا أن يكون أول مسبار للفضاء من الإمارات وباسم عربي مبين.