06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد |
04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد |
02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد |
01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد |
01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد |
11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد |
11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد |
11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد |
11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد |
08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد |
07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد |
01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد |
01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد |
01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد |
12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد |
حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على إشراك فئات المجتمع كافة لاختيار اسم لأول مسبار عربي إسلامي من الإمارات، يعكس في المقام الأول حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ صورة من الشورى والمشاركة التي تؤكدها في كل مناسبة من جهة، وحجم التقدير والاعتزاز بالمشاركة مهما كان حجمها أو صورتها من الجهة الثانية.
ولم تكن الدعوة الأولى من نوعها، وإنما امتداد لنهج يتعزز ويكرس، وديدن قيادة ترى الإنسان ثروة ورأس مال، وتنظر إليه على أنه أولاً وثانياً وثالثاً في بؤرة الاهتمام والرعاية. يتوقف المرء أمام الدعوة السامية بتكريس استخدام اللغة العربية لتسمية المسبار، وما تحمل من إعلاء لشأن «الجميلة» في المجتمع، باعتبارها اللغة الرسمية للدولة. ولم تنقضِ سويعات على الدعوة، حتى جاءت تصريحات سموه خلال زيارته معرض دبي الدولي للخط العربي بضرورة الاهتمام والاعتناء باللغة العربية باعتبارها من أوعية ومظاهر الهوية الوطنية التي تتطلب من الجميع ليس «حمايتها» فحسب، وإنما «تنميتها». وهناك مبادرات متصلة لسموه مباشرة، وكذلك قرارات لمجلس الوزراء لرد الاعتبار للغتنا الجميلة، وهي تعاني الهجر، ما تسبب في تراجعها وتدهور أحوالها. ولعل أقوى ضربة لمكانة «الجميلة» في المجتمع، كانت على يد «التعليم العالي» والتوجه بأن «العربية» ليست لغة تدريس في الجامعات والكليات العليا، لعدم مواكبتها العصر. لتظهر «أكشاك» ومعاهد تدريس «الانجليزية» وتجهيز المتقدمين لامتحانات «آيلتس» و«توفل»، وغيرها. كما زاد من تدهور الوضع بروز دوائر ومؤسسات أصبحت تعتمد الإنجليزية لغة تراسل بينها والجهات الأخرى، رغم وجود تعاميم وأوامر وقرارات رسمية واضحة، وبما يخالف الدعوات السامية في دولة ينص دستورها على أن اللغة الرسمية فيها العربية. وعندما ننتصر للغتنا وهويتنا وننحاز إليها بقوة، لا يعني ذلك الانكفاء وعدم الانفتاح علي اللغات والثقافات الأخرى- كما يروج البعض-، وإنما تكون هي الأساس، وتعلم بقية اللغات للتخاطب والمعرفة، أسوة بما يحصل في كل مكان من عالمنا، دون أن ننتقص من مكانة وأهمية تلك اللغات والثقافات، مع اعتزازنا وفخرنا أن يكون أول مسبار للفضاء من الإمارات وباسم عربي مبين.