أحدث الأخبار
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد
  • 01:07 . إعلام أمريكي: ترامب يفوض الاستخبارات بتنفيذ عملية سرية بفنزويلا... المزيد
  • 01:05 . الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي... المزيد

وول ستريت جورنال: أوباما يضغط على ولي عهد أبوظبي لدعم "اتفاق" إيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-04-2015


يسابق الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الزمن هذا الأسبوع لحشد تأييد ودعم الدول العربية لدبلوماسيته الجديدة مع إيران، حيث التقى الاثنين (20|4) مع ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» على الغداء.

وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أقوى حلفاء الولايات في منطقة الشرق الأوسط. ولكن جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والأردن، فقد أعلنت الدولة الخليجية عن ارتيابها بشأن الصفقة النووية الناشئة بين واشنطن وطهران، والتي من شأنها أن ترفع العقوبات المفروضة على إيران في مقابل وضع حد أقصى لبرنامجها النووي.

ويضغط الرئيس «أوباما» بقوة على الدول العربية لدعم الاتفاق الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون أنه سيكون بمثابة إعلان وتأكيد لنجاح السياسة الخارجية للرئيس «أوباما».

وفي 14 و15 مايو/أيار، سيستضيف أوباما قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في البيت الأبيض وكامب ديفيد.

ويعد دعم الشيخ «محمد بن زايد» مفتاحا للفوز بتأييد شامل في مجلس التعاون الخليجي، على حد وصف مسؤولين أمريكيين وعرب.

وتسعى دول مجلس التعاون الخليجي للحصول على ضمانات أمنية أكبر من البيت الأبيض كحائط صد ضد ما يعتقدون أنه تهديد متزايد تشكله إيران في المنطقة. وحذر القادة العرب واشنطن من أن إيران يمكنها أن تستخدم الانتعاش الاقتصادي المفاجئ من وراء الاتفاق النووي مع الغرب لتوسيع نفوذها الإقليمي ودعم الجماعات المتمردة.

واتهمت المملكة العربية السعودية السنية علنا إيران الشيعية بتمويل وتسليح المتمردين الحوثيين في اليمن، والذين سيطروا على العاصمة صنعاء، واضطروا الرئيس «عبد ربه منصور هادي» إلى الفرار إلى عدن الجنوبية.

ويمكن للضمانات الأمنية الأكبر للإمارات وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي أن تشمل مبيعات الأسلحة الجديدة، وزيادة عدد قوات الجيش الأمريكي في الخليج، وإنشاء خطوط حمراء واضحة تدفع الولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران.

وتعد دولة الإمارات جزءا من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه ضربات عسكرية ضد أهداف «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق، كما تدعم حكومة الشيخ «محمد بن زايد» أيضا الغارات الجوية السعودية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين.

وبرزت الإمارات العربية المتحدة كمشتري رئيسي للأسلحة الأوروبية والأمريكية. ففي العام الماضي، أنفقت أبو ظبي حوالي 23 مليار دولار على مشتريات الأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي يتعقب تجارة الأسلحة العالمية.

وهناك تحد يواجه إدارة الرئيس «أوباما» يتمثل في الحفاظ على وحدة الحلفاء العرب.

وفي الأسبوع الماضي وخلال تواجده في واشنطن، وبخ رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، سياسي شيعي، بشكل علني المملكة العربية السعودية لعملياتها العسكرية في اليمن. وقال إن الحملة تنطوي على مخاطر إشعال حرب طائفية أوسع بين السنة والشيعة في المنطقة.

وأثارت كلماته ردودا توبيخية سريعة من الرياض. وأكد البيت الأبيض علنا دعمه لأنشطة السعوديين.