أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

محمد بن راشد للمسؤولين.. موعدنا بعد شهر

الكـاتب : جمال بن حويرب المهيري
تاريخ الخبر: 24-04-2015


يظنُّ معظم الناس أنّ العمل في الوظائف الحكومية ضمانٌ اجتماعيٌّ وراحةٌ نفسية واستقرار ماليٌّ من حيث الراتب الذي يُستلم كل شهر في وقته، وكلّما زادت الرتبة زادت قيمة الراتب الشهري، وهكذا يصبح الموظف مستقراً في حياته لا يبالي في أوضاع الحياة إذا ارتفعت أو نزلت وما عليه إلا أن يرتّب طريقة صرفه وكيف ينفق ما يأتيه من الرواتب الشهرية.

ثم إذا حالفه الحظ وقدّر الله له أن يصبح مديراً كبيراً في مؤسسته أو دائرته أو وزارته فإنّ أكثر هؤلاء يظنون أنّ أبواب السعد قد فُتحت لهم إلى الأبد وأصبحوا في أعلى درجةٍ من السلّم الوظيفي الذي يجعلهم في مأمنٍ من غوائل الدنيا.

وقد تكون هذه المسألة حقيقة في بعض الدول غير دولة الإمارات العربية المتحدة وغير حكومةٍ يرأس وزراءها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله ورعاه، لأنّ الأمر يختلف جداً فالمدير هنا سيكون تحت ضغطٍ وقلقٍ وحيطةٍ وحذرٍ وعملٍ دؤوبٍ لا مثيل، له فإما أن يؤدي عمله على أكمل وجه أو سيتم توديعه ليحل محله من هو أفضل منه وأكفأ.

هذه الحقيقة قد يجهلها معظم الناس عن وضع المديرين الذين يعملون تحت هذه القيادة الرشيدة التي لا تعرف الكلل ولا الملل وتعشق الريادة والإتقان ولا ترضى بغير المركز الأول في كل ميدانٍ يمكن أن تحققه دولتنا في العالم.

وبهذا يكون كل مسؤولٍ حكوميٍّ في الدولة يقاسي الأمرين لكي ينافس أقرانه ويصل بدائرته إلى أفضل مكانةٍ، وإلا فلن يكون له مكان، وهذا الأمر لو تفكرنا قليلاً فيه لوجدناه من أهم أسباب تقدّمنا وبلوغنا التنافسية العالمية وكلّ ما نسمعه من الإشادات المحلية والإقليمية وفي جميع دول العالم.

في فجر أحد أيام الشتاء منذ سنوات طويلة وصلتني رسالة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفيها بيت من قصيدةٍ قديمةٍ له كان وجهها إلى الشيخ «زايد»، طيب الله ثراه، وهذا البيت هو:

تنام أهل القلوب المستريحهْ

وأنا راحات قلبي في عذابي

فلما سألت عن سموه علمتُ أنّه قد صلّى الفجر وانطلق على صهوة فرسه، وإنّي حقّاً كنت نائماً في ذلك اليوم وغيري كثيرون وهو يمارس أصعب رياضات الفرسان في هذا الوقت المبكر، فلا عجب إذن أن ينجح في كلّ أعماله من لا ينام ولا يستيقظ إلا على الإنجازات العظيمة ولا يستطيع البقاء معه إلا من كانت رجله في الثرى وهمته في الثريا.

ولهذا فلا يحسد إنسان هذا المدير أو ذاك على منصبه بل ليدعُ له بالتوفيق والإعانة على تبييض وجهه أمام الحاكم العادل الفارس «أبي راشد» وأمام الشعب الكريم الوفيّ شعب الإمارات.

منذ سنتين إلا شهراً أعطى الشيخ محمد بن راشد الجهات الحكومية مدة سنتين للتحول إلى الحكومة الذكية فقال: «أعطينا مهلة سنتين للجهات الحكومية لتنفيذ مشروع الحكومة الذكية ووعدنا المسؤولين الذين لا يحققون الهدف أن نقيم لهم حفل وداع بنهاية هذه المدة» وها قد انتهت المدة ولم يبق إلا مدة شهر.

فمن عمل وأدى ما عليه كما أُمر فإنّه سيكون من الناجحين، وليس ذلك لتنفيذه الأمر فقط بل لأنه عمل واجتهد لإسعاد شعب الإمارات، ومن خام وكسل ولم يفعل فلا يلومنّ إلا نفسه، لأنّ همَّ الشيخ محمد هو سعادة شعبه .

كما قال: «إنّ هدفنا الآن هو إسعاد مواطني الإمارات، وسعادة مواطنينا لن تكتمل إذا نقصهم شيء، وعليه لا بدّ من إتمام بعض الخطوات حتى نُسعد الناس بها ونمكّنهم من جميع الخدمات، لدينا حوالي 420 محطة اتحادية تقدم خدماتها للمراجعين».