أحدث الأخبار
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد

الحفل المنتظر

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-04-2015

ما أن أعاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التذكير بقرب انتهاء مهلة حددها سموه للمؤسسات والدوائر والوزارات قبل عامين للتحول إلى الحكومة الذكية. حتى شهدت العديد من الجهات حالة من الاستنفار وعرض ما حققت، وما ستنجز مع نهاية المهلة في الثاني والعشرين من مايو المقبل، ووعد معها بإقامة حفل وداع للمسؤولين الذين لا يحققون الهدف المحدد.

يتوقف المرء مع هذا الدرس الذي يجسد المتابعة الدؤوبة للأداء الحكومي الذي شهد نقلات نوعية في الكثير من الدوائر التي جعلها سموه تخوض سباقاً لا يتوقف في أتون رحلة التميز.

البعض كان في حالة من الهدوء والاسترخاء معتقداً أن المهلة بعيدة، وأن فترة العامين ستشهد تراجعاً في الأولويات والاهتمامات، وما أن أعاد سموه تغريدته التي تعود لعامين حتى سارع ذلك البعض، لإخراج الملفات المؤجلة لتنفيذ المطلوب خلال الزمن المحدد.

والحقيقة أن العديد من الجهات الحكومية قد أنجزت نقلات نوعية في مستوى خدماتها لأجل راحة المراجعين والمتعاملين معها، مستحضرين دعوة فارس التميز والتفاؤل والطاقة الإيجابية لتسهيل الخدمات وتحقيق الهدف من الأمر كله، بأن يكون المراجع قادراً على إنجاز معاملته، مهما كانت عبر هاتفه النقال، ومن دون أن يغادر مكتبه أو منزله.

هذا الخطوة المتقدمة والدعوات المتطورة، تتعثر في بعض المرافق التي استوطنت فيها البيروقراطية واستفحلت فيها لوجود عقليات لا تستطيع العمل من دون الأوراق والتواقيع الكثيرة. ولعل إحدى الصور الصارخة في هذا المجال، ما يجري في بعض الدوائر التي تصر على التعامل مع الدرهم الإلكتروني الذي يفترض أن يكون قد انقرض بعد التوسع في استخدام بطاقات الائتمان لسداد الرسوم في هذه الدائرة أو تلك.

في تلك الجهات المتمسكة بالدرهم الإلكتروني تجد الغرائب والعجائب، والطوابير التي تمتد أمام الصراف فيها للظفر بالدرهم الإلكتروني، والبعض منها تضيف رسماً إضافياً مقابل التعامل به.

كما تصطدم خطوات التحول للحكومة الذكية مع تلك النوعية من الموظفين الذين يفتقرون لروح المبادرة، ويتخندقون خلف العبارة المطاطية الجاهزة «السيستم علق» لصرف المراجعين عنهم. لهم نقول 22 مايو لناظره قريب، والحفل المنتظر على الأبواب.