أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

سمو الشيخة موزا والعرب والغرب والإسلام

الكـاتب : محمد صالح المسفر
تاريخ الخبر: 30-11--0001

شهدت سمو الشيخ موزا حفل افتتاح "مركز الشرق الأوسط" بجامعة أكسفورد البريطانية العريقة، هذا المركز الذي شيد على نفقة دولة قطر، وتم التصميم الهندسي للمبنى بيد مهندسة عربية من العراق، إذًا نستطيع القول إن فكرة المركز عربية قطرية، وتمويله قطري وتصميمه الهندسي عربي من العراق، ومهمة المركز اليوم، هي التركيز على "دور الشرق الأوسط في بناء الحضارة الإنسانية" وأعني بالشرق الأوسط الوطن العربي الكبير وأستثني من ذلك التوصيف الجغرافي توصيف الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الأوسط الحديث.
(2)
من هنا، أقول: وقفت الشيخة موزا أمام جمهور من علماء التاريخ في جامعة أكسفورد البريطانية العريقة، وجمهور من أساتذة الآداب والعلوم وأصحاب القلم في الجامعة ومحيطها البريطاني، مخاطبة ذلك الجمهور، لا عن تكاليف التأسيس والإنشاءات والتأثيث والتجهيز وإنما راحت تتحدث عن الدور الذي على المركز وغيره من مراكز البحث العلمي الاهتمام بالإنسان، والانتقال به، من مرحلة التنظير واجترار التاريخ ماضيه وحاضره، إلى مرحلة البناء والعطاء، لكن لا يعني ذلك عدم اتخاذ العبر من التاريخ الإنساني الذي بدأت نشأته في الشرق العربي سواء قبل الإسلام أو بعد بزوغ فجر الإسلام عام 610 ميلادي.
لقد أدركت سموها،جوهر المشكلة في عصرنا الراهن، القائمة بين الشرق الأوسط (العرب والمسلمين) والغرب متمثلا في أوروبا، إنها تعود إلى ماض شهدت فيه أوروبا انتشار الإسلام مرورا بأوربا الشرقية وصولا إلى فيينا وليبيريا وصقلية، لكن ذلك الزحف العربي الإسلامي كان بانيا لحضارة إنسانية رائعة وما برحت شواهد ذلك التاريخ قائمة في جنوب إيطاليا وأوروبا الشرقية وإسبانيا والبرتغال، وفي تلك الأجزاء من العالم أقام العرب المسلمون إلى جانب التراث الإنساني، والمعماري والفن الهندسي والمدرجات الزراعية، العدل والمساواة والحرية، وحفظ كرامة الإنسان. بينما غزوات أوروبا (الحروب الصليبية) ومن بعدها الاستعمار البريطاني والفرنسي والبرتغالي والهولندي واليوم الاستعمار الأمريكي، نتساءل ماذا قدموا لنا نحن العرب؟ 120 عاما أو تزيد استعمار فرنسي للجزائر وشمال إفريقيا العربي، لا أثر لهم هناك سوى الشقاق والفتن بين مكونات تلك المجتمعات، أكثر من 100 عام استعمار بريطاني لمصر، 120 عاما أو أكثر استعمار بريطاني لجنوب الجزيرة العربية وماذا خلف ذلك الاستعمار في تلك المناطق غير التخلف والتجزئة والتبعية والأمية، وخليجنا العربي بقيت بريطاني به ردحا من الزمن وتركتنا في عام 1970 دون شارع مرصوف، أو مدرسة قائمة، أومؤسسات حكومية، وبدأنا من الصفر نبني مجتمعاتنا من الإنسان إلى المنزل إلى المدرسة والمستشفى وحتى رصف الشارع.
(3)
ماذا قدم لنا الاستعمار الغربي غير النظام الرأسمالي الذي فتك بكل مدخراتنا عن طريق التلاعب بأسعار العملة والفائدة وأسواق الأسهم والسندات، قدم لنا الشيوعية، التي ضحت بالفرد، والمجتمع، لصالح فلسفة، لم يحسنوا صياغتها وتطبيقها، قدموا لنا الصهيونية، التي ابتلعت الأرض وفتكت بالإنسان العربي في فلسطين ومحيطها، قدموا لن