أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

وجهان للأمم المتحدة

الكـاتب : عبد العزيز السويد
تاريخ الخبر: 25-06-2015


كوادر الأمم المتحدة هل تتعيَّش على الصراعات الدولية؟ لنطرح السؤال بصيغة أخرى هل يستفيد موظفو سكرتارية الأمم المتحدة ومبعوثوها من استمرار الصراعات؟ السؤال مشروع لأن الأمم المتحدة ومجلس أمنها يصدران قرارات ملزمة ويتهربان من تطبيق حدها الأدنى، واليمن نموذج، فمع فشل مشاورات أو مفاوضات جنيف وتأسف دول مجلس الخليج العربي لهذا الفشل، يقدم المبعوث الأممي لليمن شمعة أمل لا نعرف عن مصدر وقودها. السيد ولد الشيخ يصرح عن انتهاء الجولة «الأولى» منها قائلاً أنه متفائل بتطبيق الحوثي القرارات الأممية، ووفق النص المنشور قال: «لمسنا تعاملاً إيجابياً من الأطراف في المشاورات. أنا متفائل في شأن تطبيق الحوثيين لقرارات مجلس الأمن»، لكنه لا يكشف أسباب هذا التفاؤل ولا يحدد زمناً له، وكأنه جزرة افتراضية تقدم للأطراف الأخرى للاستمرار في المشاورات!

من جانب آخر تطلق الأمم المتحدة نداءات عن الأحوال الإنسانية في اليمن محذرة من كارثة إنسانية وتطالب بـ1.6 بليون دولار، علماً أن بإمكانها أن توقف هذه الكارثة أو تخفف منها. مزيد من المشاورات لا يعني سوى مزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية! ثم من سيسأل موظفو الأمم المتحدة عن أين ذهبت المساعدات السابقة واللاحقة، ومن المعروف أن نسبة كبيرة من التبرعات الإغاثية للأمم المتحدة تذهب إلى ما يطلق عليه مصاريف إدارية هي كلفة جهود موظفيها ورحلاتهم.