أحدث الأخبار
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد

«الطاقة البدينة.. !»

الكـاتب : الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2015


هناك لقطة خالدة لـ«توم» وهو يقف على إناء ساخن، ويتقافز عليه، يقفز برجل قبل أن يضطر إلى إنزالها ورفع الأخرى، ويبقى على هذه الحال، بينما يصدح في الخلفية صوت (أم سمرة)، التي لم يرها أحد: تومااااااس.. توماااس.. أكاد أرى المشهد ذاته في كل يوم عند الخروج من باب المسجد، الجميع يتقافز بسبب حرارة الأرض الموجودة أمام المصلى، تكتم ضحكاتك، وتحاول أن تقوم بعمل خير لإرضاء ضميرك، الذي سوّل لك الضحك على المصلين، فتبلّغ الجهة المسؤولة بأهمية وضع مكيف أمام منطقة لبس الأحذية، فيبلغونك أن الطاقة الكهربائية لا تكفي لوضع مكيف إضافي، وخارجي أيضاً!

قضايا الطاقة، ولله الحمد، لا تشكل هاجساً أو مصدر خوف للشخص العادي في الدولة، الذي ربما ينحصر همّه كله في أن تكون لديه بضعة دراهم يدفعها لقاء فاتورة الكهرباء، وهكذا سيكون في «السليم»، ويستطيع أن يرفع صوته على أي موظف في دوائر الكهرباء، لو أن الخدمة انقطعت عن منزله خمس دقائق، لكن حين تتذكر لقطة «توم» التي تحول الأرض إلى أتون ملتهب، يمكنك أن تعرف كمّ الطاقة الشمسية المهدورة لدينا، بسبب ثقافة الطاقة الكهربائية المتوافرة دوماً.

أليس من الغريب أنه في أغلب منازلنا تصل المياه باردة في هذا الصيف، بسبب تبريدها كهربائياً، لكي تصل إلى خزانات الاستحمام فيقوم السخان بتسخينها مرة أخرى كهربائياً أيضاً لكي تصل إلى جسدك فاترة، بينما هي أصلاً فاترة «رباني»؟! كم من الهدر في هذه المعادلة الغبية؟! لكنني مثلك لا أعرف ما الذي يمكنني فعله؟! ولا أعرف إذا كان هذا الأمر صيفاً، فكيف يمكنني استغلال وجودي في «مدار السرطان» للاستفادة من هذه المنحة الربانية في الشتاء؟

ما مدى إمكانية استفادة الشخص العادي من الطاقة الشمسية، وهل هي فعلاً كما يقول البعض لا تكفي إلا لإنارة أعمدة الإنارة الخفيفة التي تستخدم في حفلات «الباربيكيو»! ولا يمكن الاستفادة منها للمنازل والاستخدام العائلي؟! إذا ماذا عن محطات الطاقة الشمسية في دبي والمنطقة الغربية، ما الفرق؟ وإذا أردت القيام بتحويل منزلي إلى «شمسي» فهل أحتاج إلى موافقات من جهات معينة، وهل أربطها بكهرباء الفريج؟ ومن أين يمكنني الحصول على بطاريات شمسية؟ هل العملية سهلة مثل تبديل «تاير موتور» أم أنها صعبة تحتاج إلى استشاري ومقاول و...؟

ثم إذا افترضنا أنني ركبت بطاريات، واكتفى منزلي، فهل يمكنني أن أحول المتبقي من الطاقة إلى منزل الوالدة بجواري، لكي تخصم جزءاً من ديونها علي؟ هل يمكنني وضعها في شبكة المنطقة؟ أسئلة كثيرة ليست لدي وحدي، لكنها لدى كل من يرى الطاقة الشمسية الهائلة التي لم نستفد منها لا في فيتامين «دال»، ولا في تسخين مياهنا.

فمن يملك الإجابات؟!