أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

«وبعدين يعني..؟!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 28-06-2015


ليس هناك ما يسعدك في طريق العودة من العمل إلى المنزل في رمضان مثل سماع برامج الإذاعات المحلية؛ خصوصاً تلك التي تخصصت في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. الاستماع إليها يعيد إليك شيئاً من بهجةٍ بأن الخير في الناس لايزال كثيراً.. الأمر أشبه بمزاد خيري، يتم عرض الحالة وتبدأ المنافسة، هذا يتبرع بجزء وذاك «يشيل البيعة» كاملة، ولا يكاد عرض الحالة يبدأ إلا ويأتيك صوت أحد زملاء المهنة محمد الزاهد أو محمد خلف أو حسن يعقوب، ليقول: «تم بحمد الله تجميع المبلغ كاملاً، وننتقل إلى الحالة التي تليها»!.. الحمد لله!

وبالمقابل؛ ليس هناك ما يزعجك في طريق العودة ذاتها، مثل - لا .. ليس الازدحام - فقد ولت أيام الانزعاج منه، لقد تعايشنا مع الازدحامات والاختناقات المرورية إلى درجة أصبحنا معها نخاف إذا رأينا الطريق سالكاً؛ ألا توجد زحمة؟!.. يا دافع البلاء!.. عسى ألا يكون هناك أمر! تبدأ السيارات بالظهور أمامك فتطمئن، الأمور كما هي! ليس هناك ما يزعج مثل وجودك في الازدحام وقت الإفطار وعلى يمينك مقبرة القصيص، تستمع إلى الأذان في إذاعة الشارقة، لكن لايزال بينك وبين الانتهاء من سور المقبرة والوصول إلى الطريق الدائري 50 متراً، ولكن الأذان في مسجد المقبرة لا يبدأ إلا بعد خمس دقائق من الأذان الأول، ورسمياً أنت لا تستطيع الإفطار إلا بعد مرور تلك الدقائق الخمس التي تفصل بين الأمتار الـ50، أفكر أحياناً في إيقاف السيارة ومشي الأمتار الـ50، وإخراج الكيس الذي يحمل صورة «فله»، وتضع ابنتي فيه تمراتي الخمس، ثم العودة إلى السيارة.. لكن حينما أعود سيكون الأذان لم يبدأ! دع عنك أن الصلاة تكاد تنتهي في المساجد خلف الطريق الدائري، بينما الأذان لايزال يصدح قبله!

الأمر ليس منطقياً إطلاقاً، في ظل التنسيق عالي المستوى في جميع الأمور الأخرى، ووجود مظلة تجمع الهيئات الشرعية لمؤسسات الدولة المحلية والاتحادية! لا يتطلب الأمر من المسؤولين في الدوائر المعنية في الإمارات المختلفة سوى الاجتماع مرة أو مرتين، وتحديد الوقت الصحيح والاتفاق عليه.

كانت هناك عملية تنسيق جرت بين الأطراف المعنية قبل أعوام عدة، وتم الاتفاق على تقريب المدة وتصحيحها، لكن الأمر لم ينفذ.

وكل ما نطلبه هو إعادة تشكيل اللجنة، وأن يخرجوا مرة أخرى إلى البحر، ويتم حساب المدة بشكل صحيح إعفاءً لنا من الحرج، ودرءاً لهذه الإشكالية البسيطة، وتخفيفاً للضغط على الإخوة في برامج البث المباشر، من قضية: يا شيخ عندي سؤال؟ أفطر على أذان بوصالح ولا أذان بوحميد؟!

وإفطار اللجنة علينا!