أحدث الأخبار
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد

«ذهب أهل الدثور بالأجور..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 02-08-2015


كم مرةً اتصل بك أحدهم باكياً، وهو يقول: انتهت القصة؟

تستأذن من دوامك، ما لم تكن أحد الذين يُستأذنُ منهم، تقود سيارتك عبر جسر القرهود، تنظر إلى بوابة سالك، تطلق سبة بذيئة، توقف سيارتك عند بوابة المحكمة، تجده واقفاً بانتظارك، تحتضنه كما احتضنت كثيرين من قبله، الكثير من الكلام الذي لا تفهمه، أحببتها.. خلعتني.. شايفة نفسها.. الكثير من السوائل اللزجة والمقرفة على كتفك.. لا بأس.. ضريبة الصداقة يجب أن تدفعها ذات يوم!

آخذه إلى أحد المقاهي الرخيصة في الممزر، وأطلب له أسوأ أنواع المعسل لكي يساعده على إحراق الغضب في داخله، دائماً أسمع القصة ذاتها، ولولا أن معظم زملائي يعرفون أنني أكون عاطلاً عن العمل غالباً، وجاهزاً معظم الوقت لسماع مآسيهم ومشكلاتهم العائلية، ربما لم أكن لأعرف النسب المخيفة لقضايا الطلاق والخلع والهجر، التي ترفرف فوق صورنا السعيدة، وابتساماتنا الفواحة برائحة «الكلوس أب»!

التحليلات والدراسات كثيرة ومتشعبة.. وبها الكثير من عبارات عدم التكافؤ.. أو الوضع الاجتماعي و.. و.. و..؛ لكنّ أحداً لا يرويها كما يرويها أصدقائي على نَفَس السلوم والزغلول والقص والبطة! ألم تسمع بالبطة؟ فاتك خيرٌ كثير!

الشباب هم الشباب، وفي مجتمع قادر على الزواج المبكر فإن أحدهم لا يتأخر كي تكويه الحياة ويتعلم الاختيار، طريقة الاختيار واحدة لدى الجميع: أريدها جميلة! هناك من يزيد في الوصف فتكون جميلة ومثقفة، أو جميلة ومتدينة؛ ولكنّ أحداً فيهم لا يتنازل عن صورة (روز بايرن) بفستان العرس التي طبعت في مخيلته بسبب أكثر من 500 قناة فضائية وآلة إعلامية جبارة، أقنعتنا بأن إسرائيل تعاني إرهاب الصواريخ الفلسطينية، فهل سيصعب عليها إقناعنا بصورة الزوجة المثالية؟

من ناحية أخرى،فالجميلة التي ترى أنها تنتمي للواحد في المائة المنتخبة طبيعياً في المجتمع لا تسمع سوى الإطراء من الطفولة إلى سن الزواج، فتصبح نفسيتها «مطعوجة»، وطموحها أكثر بكثير من زوج مسالم ومحب، ما يجعلها تسوّد لياليه وصباحاته، وربما تخلعه للحصول على عرض أفضل من «الهوامير» الذين يمتلأ بهم سوق السمك، ويعرفون كيف يحصلون على ما يريدونه.

«الهوامير» أفسدوا حياة الشاب العادي، والجميلات أفسدن حياة الشابات العاديات، فاتركهم لبعضهم يا صديقي، واهنأ بحياتك بعيداً عن أهل الدثور، وراعيات الثغور!