أحدث الأخبار
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد

الحسم العسكري أقرب من الحل السياسي

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 21-08-2015

لم يعد أحد يكترث للحل السياسي إلا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الذي يلهث وراء ترقية أممية على حسابنا كحال سلفه وبعده يأتي تحالف الانقلابيين الذين وإن لم يجاهروا بذلك علانية لكن قلوبهم تتمناه وألسنتهم تلهج بالدعاء لتقريبه ليكون لهم مخرجا آمنا وحافظا لماء الوجه بعد فشل رهاناتهم على القوة لإخضاع الشعب. الحديث الآن عن حل سياسي كمن يسعى لوأد الحسم وإنقاذ الانقلابيين ليس إلا. يبدو صاحبه كمن يغرد خارج السرب إن أحسنا الظن فيه أما إن تأملنا في مضمون وتوقيت دعواته فهي لا تعدو كونها حبلا لإنقاذ الغريق لا الوطن الجريح أو الشعب المكلوم المظلوم.
هذا الأمر كان مقبولا ومنطقيا لو أنه جاء قبل تغير الأوضاع على الأرض وانكسار الانقلابيين الذين انقلبوا ابتداء على التسوية والتوافق وظلوا على حالهم واثقين بوهم الانتصار وقوة السلاح قبل أن تتبخر أحلامهم وتفشل خياراتهم إثر اشتداد عود المقاومة وتنامي قوتها وتزايد انتصاراتها وتقدمها في أكثر من مدينة بدعم من التحالف العربي.
لا جدوى من دعوة لإحياء مسار سياسي مع كل تحرير مدينة أو انتزاع مساحة للسلطة الشرعية ولا تعويل على مبادرات للحوار ظاهرها تقليل كلفة استعادة الدولة وتداعيات الحرب وباطنها الحقيقي العمل على تحقيق شروط وأهداف الحلف الانقلابي الذي عجز عن فرض ما يريد بقوة الأمر الواقع.
من يرفضون الحل السياسي في الوقت الراهن يستندون لمبررات منطقية تتمثل بعدم امتثال الانقلابيين لقرار مجلس الأمن (2216). فضلا عن أن مضمون هذا الحل المطروح لا يلتزم بنص هذا القرار باعتباره أحد مرجعيات التسوية المعروفة والأسوأ من هذا كله أنه يسعى للتحايل عليه.
هذا التحايل المفضوح يتجلى فيما تم تسريبه بوسائل الإعلام على أنها مبادرة من عشر نقاط للمبعوث الأممي رفضها الرئيس هادي وحكومته واعتبروها تحايلا واضحا على القرار الدولي بخلاف توقيتها الذي لا يمكن تفسيره إلا بأنه محاولة إنقاذ للانقلابيين مثلما دأب ولد الشيخ على الظهور للحديث عن الحل السياسي عقب كل تقدم لصالح المقاومة والشرعية.
تتحدث المبادرة المسربة عن استعداد (وليس قبول) للحوثيين وحليفهم صالح للتعاطي الإيجابي مع القرار الدولي مع أنه ملزم لهم بدون أي مساومات أو لف ودوران وكذا تطرح فكرة الانسحاب من المدن وليس المحافظات والفرق كبير جدا، إذ في الأولى نتحدث عن عواصم أو مراكز المحافظات فقط وهنا يتجلى التحايل بأبشع صوره.
أما في الثانية فتعني الانسحاب من عواصم المحافظات ومديرياتها بل وحتى الأرياف إن كانوا متواجدين بها وهم من خارجها وهذا هو مضمون قرار مجلس الأمن.
وعلى هذا المنوال من التحايل يؤجل ولد الشيخ بمبادرته مطلب تسليم الأسلحة المنهوبة من التزام مقترن بالانسحاب من المدن إلى تأخيره لآخر مبادرته وكأنه مطلب هامشي بل ويتناوله على استحياء ويقرن دعوته بتسليم جميع أسلحة الجماعات مع أن لا أحد يمت