أحدث الأخبار
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد

كسر القواعد الإنسانية في الانضمام للجيش .. حرب ضد من؟!

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2015

في الفترة السابقة وقبل أيام فقط كان سارياً قرار بمنع التحاق الابن الوحيد من مواطني الدولة في صفوف الخدمة العسكرية، لاعتبارات إنسانية، إلا أن هذا القرار نسخه قرار آخر يكسر هذه "القاعدة" ويسمح بضم وحيد الوالدين للقتال في الجيش.

كما هو معلوم، يقول مواطنون، فإن مثل هذا الإجراء متاح بل ويكون إجبارياً لو كانت البلاد تخوض حالة حرب للدفاع عن نفسها من غزو أو عدوان، إلا أن ذلك القرار يأتي في ظل مشاركة الدولة عسكرياً في معارك خارج أراضيها ولأهداف لا تمس الدولة بشكل مباشر أو مواطنيها.
اللافت في الأمر أن هذا القرار يأتي في وقت تعزز فيه قوات الجيش الإماراتي وجودها في ميدان المعركة باليمن، بما يحمله ذلك من مخاطر على أبناء الجيش وارتقاء بعضهم شهداء هناك، في حين لا يلاحظ ذلك من قبل قوات عسكرية خليجية وعربية أخرى، باستثناء السعودية التي تقود التحالف، ما يشير إلى الزج بالقوات الحربية الإماراتية دون غيرها في هذه المعركة هو قرار سيادي بالمشاركة بقوة في هذه المعركة، وما يعززه تغيير قوانين الالتحاق بالخدمة الوطنية.
يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن سبب هذا التجييش في الدولة، وكأن هناك نية وعزم للقيام بحرب من أجل تحرير الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران منذ أكثر من أربعة عقود، ويقول المواطنون في مجالسهم، أنه لو كان الأمر لذلك فإن ما تتخذه الدولة من قرارات في محله ومرحب به، بل وسيكون حجم التطوع في الجيش كبيراً من أجل تحرير البلاد، لكن المعادلة والنظرة للأمر مختلفة حالياً.
الأمر الآخر اللافت للأنظار في هذه الجزئية، أنه في الوقت الذي يفتح باب التجنيد على مصراعيه في الدولة للمشاركة في معارك خارجية، يفتح باب آخر تجاري واقتصادي مع الاحتلال الإيراني، بل وبشكل رسمي وبإشراف رفيع المستوى، الأمر الذي يبعث برسائل سلبية إلى المواطنين الذين يرسلون أبناءهم للمشاركة في المعارك.
تقرير مجلة "ميد" البريطانية يؤكد الأمر ويقول إن دولة الإمارات ستكون في مقدمة المستفيدين من رفع العقوبات عن إيران. حيث أوضح أن "العلاقات التجارية بين الإمارات وإيران كانت في الماضي نموذجاً للعلاقات بين الدول"، مضيفاً أن "دبي كانت بوابة إيران لدخول الأسواق العالمية".
وللمفارقة في هذا الشأن، خرجت مظاهرات كبيرة في اليابان احتجاجاً على مشروع قانون يخفف القيود على مشاركة الجيش الياباني في عمليات عسكرية خارج البلاد.
وللتذكير هنا، تحتل إيران الجزر الإماراتية الثلاث في الخليج العربي؛ طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى، وقد كانت الجزر مشمولة بمعاهدة الحماية منذ توقيعها عام 1819، بين حكام الخليج وبريطانيا، لكنها كانت موضع اهتمام إيران، واحتلتها في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1971، بعد أيام من انسحاب قوات الاحتلال البريطاني منها، حيث تمتاز طنب الكبرى وطنب الصغرى بأنها قريب من مضيق هرمز الذي يشكل بوابة للخليج، في حين تمثل الموارد الطبيعية لأبو موسى وموقعها، سبباً لاهتمام الإيرانيين بها.