أحدث الأخبار
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد

مشاركة قواتنا في اليمن بين تفادي الاستنزاف واستعادة المبادرة

قصف جوي سابق للتحالف لأهداف للمتمردين
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2015


بعد الاعتداء الآثم الذي تعرضت له قواتنا في اليمن في الجمعة الدامية (4|9) وقوات التحالف العربي وأسفر عن استشهاد 45 من جنودنا و15 من السعودية والبحرين بات من الضروري مراجعة التحالف لأدائه وتواجده البري على الأقل، حتى لا يُستدرج لحرب استنزاف طويلة معقدة ومؤلمة يتفوق فيها الحوثيون وقوات المخلوع كونهما أصحاب الأرض؛ في وقت يمكن للتحالف تحويل اعتداء الجمعة السوداء إلى فرصة ميدانية وعملياتية تضمن تفوق التحالف في جميع مراحل الحرب.

واقع الاعتداء السياسي والعسكري
أفرز الاعتداء الجبان وقائع سياسية وسيكولوجية لا يمكن التقليل من شأنها، فوفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن "حجم الخطر الذي يواجهه التحالف في تزايد مستمر بعد تعزيز تواجده البري باليمن.
الصحيفة الأمريكية أبرزت تحميل الدولة اليوم، مسؤولية الاعتداء "للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران ، بالتزامن مع زيادة الإمارات لهجماتها الجوية ضد المسلحين الحوثيين انتقاما لمقتل جنودها".
ونوهت الصحيفة أن الإمارات تقود بشكل كبير القتال البري في اليمن بما في ذلك التقدم المحرز في محافظات جنوبية كاستعادة السيطرة على عدن من الحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الأمني في اليمن يزداد هشاشة في ظل تبادل الضربات بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية فضلا عن المجموعات المسلحة المتشددة التي تعمل على فرض سيطرتها على أجزاء من اليمن.
من جهتها اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إعلان الإمارات عن استشهاد 45 من جنودها "انتكاسة كبرى للتحالف العربي، الذي يحاول منذ أشهر كسر وهزيمة الحوثيين".
واعتبرت الصحيفة أن الخسائر التي تعرض لها التحالف تقوض مكاسبه الأخيرة في ساحة المعركة، وتضعف تأكيدات مسؤولي الحكومة اليمنية بأن التحالف في طريقه لطرد الحوثيين من صنعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات لعبت دورًا حيويًا في تحويل المعركة باليمن لصالح التحالف، وذلك عبر مساعدة القوات المناهضة للحوثيين على استعادة عدن جنوب اليمن.

الفرص المتاحة بعد الاعتداء
التوغل البري لقوات التحالف والذي يشكل عموده الفقري قوات إماراتية يبدو أنه قام بخطوة غير محسوبة عسكريا وميدانيا مدفوعا بسلسلة هزائم متتالية ضربت الحوثيين في عموم اليمن واستقرار عدن نسبيا منذ يوليو الماضي دون الانتباه أن قوات التحالف دخلت عدن بريا بعد اكتمال تحريرها من الحوثيين تقريبا وليس كما هو الحال في مأرب التي لا زالت المعارك فيها ضارية والالتحام لا ينفك تمهيدا لتحرير صنعاء.
ما نريد قوله، إن المقاومة الشعبية وهي طرف صاحبة أرض في اليمن هي التي حققت الانتصارات ضد الحوثيين بغطاء جوي من قوات التحالف، أي أن التحالف يحافظ على تفوق كاسح في سلاح الجو فلماذا يخسر هذا التفوق مقابل تفوق العدو البري من المتمردين والحوثيين.
الفرصة مواتية تماما لإعادة الاعتبار لشن مزيد من الضربات العسكرية المستهدفة والمركزة ضد أهداف صالح ونجله والحوثيين كون وقت الالتحام البري بين قوات التحالف والمتمردين لم يحن بعد، وقد لا يكون هناك أي حاجة لها في المستقبل إذا تم العودة إلى تكتيكات واستراتيجيات المواجهة ما قبل إرسال قوات برية سواء لعدن أو مأرب أو صعدة، خاصة أن العميد أحمد عسيري أكد في تصريحات له اليوم أن قوات التحالف تقوم بمراجعة عملياتها بصفة مستمرة. فهل يمكن اعتبار تصريح عسيري تمهيد لتغيير في استراتيجيات الحرب والتقاط المبادرة مرة أخرى من جانب قوات التحالف أم يقودهم الغضب والمكابرة واسترخاص الدم والخطابة والارتجال للبقاء في مربع الحوثيين الذي يتفوقون فيه بكل وضوح.