أحدث الأخبار
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد
  • 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد
  • 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد
  • 10:44 . اعتقال جاسم الشامسي يثير مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. وناشطون: خيبة أمل في حكومة الثورة... المزيد
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد

تأييد القاهرة " للتدخل الروسي " يعرض علاقاتها مع الرياض "للانفجار"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-10-2015


 
قال موقع "فرانس 24" إن تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، بخصوص الأزمة السورية، عرضت علاقات القاهرة بدول الخليج خاصة السعودية لهزة عنيفة، يجهل اليوم مدى تداعياتها في المستقبل القريب، ويظهر ذلك من خلال الانتقادات الحادة التي نشرتها صحف مقربة من مراكز القرار في الرياض.
وأوضح الموقع، في تقرير له، أن اختلاف موقفي البلدين حول الأزمة السورية، دفع البعض من الملاحظين إلى القول إن شهر العسل بين البلدين قد يكون دخل مراحله الأخيرة، والعلاقات اليوم مرشحة قبل أي وقت مضى للانفجار، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، دعم فيها بجلاء الضربات الجوية الروسية في سوريا.
وقال "شكري" في حوار ضمن برنامج "الشارع السياسي"، الذي تبثه قناة "العربية"، "إن المعلومات المتاحة لدينا، خلال اتصالاتنا المباشرة مع الجانب الروسي، تؤشر على اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب والعمل على محاصرة انتشاره في سوريا".
وأكد أن "التواجد (الروسي) الهدف منه توجيه ضربة قاصمة، متوافقة مع الائتلاف المقاوم لداعش "تنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق." وتابع موضحا أن "دخول روسيا، بما لديها من إمكانات وقدرات، في هذا الجهد هو أمر نرى أنه سوف يكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا، والقضاء عليه."، هذا، في الوقت الذي تتحدث فيه الكثير من المصادر عن توجيه ضربات روسية للمعارضة المعتدلة، وتعتبر أن العملية العسكرية لموسكو الغرض منها توفير الدعم للأسد، وتثبيته في منصبه تحضيرا للمرحلة الانتقالية.
لاقى تصريح وزير الخارجية المصري نوعا من الاستغراب لدى الأوساط الخليجية، وعلى رأسها السعودية، والذي عكسته بجلاء الصحف المقربة من مراكز القرار في الرياض.
واعتبر طارق الحميد، رئيس التحرير السابق ليومية "الشرق الأوسط"، في مقال له نشرته نفس الصحيفة، أن "هناك إشكالية حقيقية إن كانت مصر تصدق أن الروس جادون في محاربة الإرهاب"، بل ذهب إلى أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أن "التصريحات المصرية تظهر تعاونا، حتى لا أقول تعاطفا مع المجرم بشار".
وأضاف أن القاهرة "لا ترى أن جرائم بشار كانت السبب فيما وصلت إليه سوريا، والأسد هو الراعي الرسمي للإرهاب وسبب ظهور داعش"، معتبرا أن "هناك خللا كبيرا في فهم الأزمة المصرية"، وأن "الموقف المصري يظهر إشكالية توحي بأن القاهرة لا تكترث بالتنسيق الروسي الإيراني الداعم للأسد"، وفق ما جاء في قراءته.
فيما قال رامي الخليفة العلي، الباحث في الفلسفة السياسية، لـ"فرانس24" إن السيسي لا يرى أن هناك خطرًا إيرانيًا يحيط بالمنطقة، على عكس دول الخليج العربي، وبالتالي لا يرى غضاضة في التدخل الإيراني في سوريا".
وأضاف أن "هناك فهما مصريا يرى أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان حول الخطوط الأساسية للأزمة السورية، وبالتالي يعتقد أن الولايات المتحدة تؤيد ضمنا الضربات الروسية، وإن كانت تعلن غير ذلك. وأخيرا هناك تنسيق ورؤية مشتركة مصريةـ إسرائيلية للوضع في سوريا وللضربات الروسية. أما عن الدور المصري في الأزمة السورية فهو هامشي للغاية، ولن يحدث أي فرق سواء أيد أو عارض"، يقول محدثنا.
أما عن العلاقات المصرية السعودية ومدى تأثرها بالتقارب المصري الروسي، على خلفية تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، يقول الكاتب الصحفي المصري حسين أبو السباع المقيم في الرياض إن "العلاقات المصرية السعودية عميقة جدا، لكن لا تحمل تبعية طرف لصالح طرف، إذ يخطئ من يتصور أن هناك أي تبعية "القاهرة/الرياض" أو العكس، أو أن هذا يعني أن مصر ترتمي في أحضان المعسكر الشرقي على حساب أوروبا وأمريكا".
ولفت أبو السباع إلى أن "مصر تقوي علاقاتها السياسية مع الجميع، وهذا التباين المصري السعودي في الموقف ما بين تأييد مصري لضربات روسيا للإرهاب في سوريا، ورفض السعودية التدخل الروسي، لا يعني أبدا أن هناك أي تأثر في العلاقات بين البلدين أبدا"، بحسب رأيه.
وأضاف أن الرياض تعتبر "الضربات الروسية تقوي نظام بشار على حساب المعارضة السورية، بينما القاهرة تؤيد الضربات الروسية لمعاقل الإرهاب الداعشية، ولا يدل هذا التباين في الرؤية على أي تأثر في العلاقات بين القاهرة والرياض".