أحدث الأخبار
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:00 . ماكرون يدعو لإنهاء الاعتماد الأوروبي على أميركا والصين... المزيد
  • 11:59 . ولي العهد السعودي يبحث مع عراقجي أمن المنطقة والملف النووي الإيراني... المزيد
  • 05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد
  • 01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد
  • 11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد
  • 11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد
  • 11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد

«ورثة السراب..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-10-2015


يحدثني أحد الأصدقاء من قطر عربي.. يقول في فترة من الفترات كانت ظاهرة (الطرارة/‏‏‏ الشحاتة) منتشرة بحيث أصبحت ظاهرة، وفي ذلك الحين كان يعمل بأحد البنوك الكبرى وسط العاصمة، ويضيف أن مجموعة من «الشحاتين» كانت تأتي يومياً إلى البنك، لا لتطلب المساعدة بل لتودع ما تم تحصيله من أموال كثيرة في ذلك اليوم، وكان «الشحاتين» كأي شخص يحترم مهنته لا يصرف شيئاً، فأسماله لا تتبدل، ويأكل من عطايا الله، لذا فقد كانت الحسابات الخاصة بهم تتضخم كل يوم، وبعد فترة غاب بعض كبار السن منهم، وحينما سألنا عرفنا أنهم قد توفوا، وليس لديهم ولد ولا تلد - كما يقال - لذا فقد كان القرار (المهني) من أصحاب المؤسسة بالتصرف بطريقة معينة واقتسام تلك الأموال بين من يعرف بالقصة!

لا توجد حسابات أشبه بحساب (الشحات) المرحوم طيب الذكر أعلاه مثل الحسابات الإلكترونية الوهمية وغير الوهمية التي «نشحت» عن طريقها اهتمام المجتمع ورغبة التواصل معه، وقد أثيرت قضية لمن يؤول الحساب بعد وفاة صاحبه أكثر من مرة، ففلان قذر اللسان الذي لم ينجُ من لسانه إنس ولا جان ولا دابة يتحول فجأة إلى حساب للآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، تسأل فيقال لك: إن (الراجل توكل)!

في عام 2013، كانت شركة «فيس بوك» مترددة بين ثلاثة خيارات: الأول أن تختار أحداً يمكنه التحكم في حسابك عند وفاتك، والثاني أن تختار إمكانية حذف حسابك عند الموت مباشرة، والثالث وهو ما سمته إدارة «فيس بوك» «legacy contact»، وهو شخص يمكنه وضع بوستات باسمك بعد وفاتك طبعاً.

وفي الأيام الماضية، تم إقرار الخيار الثالث بحيث يمكن للوريث أن يغير صورتك، أو «يمصخرها»، ويضع «بوستات» كما يشاء، إلا أنهم - ولهم الشكر - لن يسمحوا للوريث برؤية الرسائل أو الصور الخاصة.

تطبيق الخاصية لدى «فيس بوك» رائدة التواصل الاجتماعي من المؤكد أن تتبعه جميع المواقع أو البرمجيات الأخرى، إلا أن عدداً من الإشكاليات سيبقى مثل كيف أؤكد للموقع وفاة صديقي؟ ربما كان في بلد آخر، أو العكس ربما يضرب أحدهم شهادة وفاة لآخر من أجل العبث. سؤال آخر: لماذا لا تقر إمكانية إلغاء الحساب؟! ربما لا يريد المرء أن يتذكره أحد! سيكتفي بدعاء الوالدين.. أسئلة كثيرة خير جواب ووقاية لها هو قول أحدهم:

وما من كاتب إلا سيفنى

                       ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شيء

                     يسرك في القيامة أن تراه