أحدث الأخبار
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد

الخليج وتركيا

الكـاتب : شملان يوسف العيسى
تاريخ الخبر: 13-11-2015

حقق حزب العدالة والتنمية التركي فوزًا كاسحًا في الانتخابات الأخيرة، خلافًا للتوقعات واستطلاعات الرأي ووسائل الإعلام الغربية التي توقعت خسارة إردوغان وحزبه الإسلامي في انتزاع الأغلبية البرلمانية المطلوبة دستوريًا لقيادة تركيا. الخاسر الأكبر هو حزب العمل القومي ذو التوجه اليميني، ويليه حزب الشعب الديمقراطي، لكنه حصل على نسبة العشرة في المائة التي تسمح له بدخول البرلمان. تنامي النفوذ الكردي في النزاع السوري في كل من العراق وسوريا دفع بإردوغان لإعادة دور تركيا في النزاع الدائر في سوريا. تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا عبر الأراضي التركية أعطى حزب إردوغان دفعة قوية في الانتخابات الأخيرة. السؤال: كيف ستتعامل دول الخليج مع تركيا بعد الفوز الكبير لحزب العدالة والتنمية؟ هل دور تركيا المقبل سيصب في مصلحة دول الخليج أم في مصلحة جماعات الإسلام السياسي وتحديدًا الإخوان المسلمين؟ هل ستنسق تركيا مع دول الخليج والدول العربية لوضع حد لتزايد النفوذ الإيراني في المنطقة ومحاربة الإرهاب الذي يمثله «داعش»؟ نتوقع أن تلعب تركيا دورًا فعالاً في محاربة «داعش»، خصوصًا بعد تفجير مدينة سروج الواقعة على الحدود السورية - التركية في 20 يوليو (تموز)، الذي أسفر عن سقوط 32 قتيلاً، وشن «داعش» هجمات إرهابية في الداخل التركي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل في أنقرة. فوز حزب العدالة والتنمية سوف يقرب تركيا للعرب عمومًا والخليج بشكل خاص، فقضية إسقاط النظام السوري ستبقى جوهر السياسة العربية والخليجية، وكذلك حكومة إردوغان الجديدة، ويُعد التفاهم الأميركي - التركي بوضع قاعدة إنجرليك التركية في خدمة عمليات التحالف الدولي ضد «داعش». يُعد التحرك التركي الجديد ضد «داعش» والأكراد، الذي تم بموافقة أميركية، تحولاً جديدًا يصب في مصلحة دول الخليج، لأن تركيا تطمح إلى قطع الطريق على الأكراد و«داعش» في الوقت نفسه، لأن «داعش» بدأ يتمدد على حدودها في كل من سوريا والعراق. واضح جدًا من التصريحات التي أطلقها إردوغان أنه لن يسمح بقيام دولة كردية، وهي متعلقة بصميم الأزمة السورية والعراقية، لأن قيام هذه الدولة تهديد للأمن القومي التركي. تركيا تستطيع أن تلعب دورًا متميزًا في سوريا من خلال دعمها القوي للقوى الإسلامية والمعارضة في سوريا من غير «داعش»، فالسيطرة الروسية على أجواء سوريا اليوم لا تعني أنها تستطيع ضمان بقاء الأسد إلى الأبد.. إذ تستطيع تركيا عرقلة المخططات الروسية وإفشالها. اختيار الأتراك لحزب العدالة والتنمية يعني أن الشعب يفضل الأمن والاستقرار وانتعاش الاقتصاد.. مما يعني عمليًا أن تركيا ستعمل على توثيق علاقتها بدول الخليج والدول العربية. دول الخليج بدورها ستعزز علاقتها بتركيا لاعتبارات كثيرة، أهمها التصدي لتزايد النفوذ الإيراني في المنطقة، كما أن وجود حكومة قوية بأغلبية برلمانية يجعل من السهل لتركيا تعزيز دورها التفاوضي في مفاوضات «فيينا2». دول الخليج من المتوقع أن تلعب دورًا في تحسين العلاقات التركية - المصرية، لأن من مصلحة تركيا ومصر استقرار المنطقة، فتركيا اليوم لاعب أساسي لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.