أحدث الأخبار
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد

ناشط ليبرالي: "إصلاحيو الإمارات" لم ينازعوا الدولة الحكم مطلقا

تشارك أحمد منصور ودعوة الإصلاح مشاريع وطنية كثيرة
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2015

كتب الناشط الحقوقي والمدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور الشحي ذو التوجهات الليبرالية على حسابه بتوتير عددا من التدوينات القصيرة حول سبب عداء أبوظبي للإخوان المسلمين داخل الإمارات وخارجها مقدما عددا من التفسيرات لهذه العلاقة العدائية من طرف واحد هو طرف السلطات الأمنية وشخصيات في السلطة التنفيذية.

واستهل منصور تغريداته قائلا، "يسألني الكثير من الصحفيين الدوليين وممثلي منظمات دولية وأممية وموظفي دول رسميين عن سر عداء الإمارات المستفحل ضد الإخوان المسلمين؟".

وينقل منصور عن سائليه تصورهم لموقف الدولة من الإخوان، "حيث يرى بعضهم أن ذلك الأمر هو الشغل الشاغل للدولة في سياستها الخارجية والداخلية على حد السواء".

ويتابع منصور الذي سبق اعتقاله في أعقاب الربيع العربي مباشرة وبعد توقيعه عريضة الثالث من مارس 2011 لمدة ثمانية شهور، قائلا، "و أجيب دائماً أنه السؤال الذي يُحير الجميع، فلا يوجد خطر من الجماعة الداخلية على الإمارات، بل أنهم من فرط سلميتهم ضحوا بحقوقهم عبر سنوات طويلة"، حسب تأكيده وشهادته. 

وتنبع أهمية شهادة منصور كونه ذا توجهات ليبرالية ظل نزيها  ومتعاليا عن الخصومة التي سببتها أجهزة الأمن العربية بين التيارات السياسية المعارضة، و لم يتورط بما تورطت به شخصيات إماراتية وخليجية وعربية ظلت تدعي الليبرالية والانفتاح ولكنها سقطت في أول اختبار بعد الربيع العربي، بل إن بعضا من أدعياء الليبرالية يبرر ويسوق سياسات الأمن وقبضة السلطة التنفيذية على بقية السلطات في الدولة. 

واستطرد منصور، في إجاباته قائلا، "وأن لكل دولة أن تحدد خياراتها التي تراها الأنسب، لكن دون أن يصبح ذلك عامل شقاق وفرقة ومواقف عدوانية تجير لها جل مؤسسات الدولة ومواردها"، وهو ما تفعله أبوظبي بتصميم والتزام كبير وتستعمل فيه كل مؤسسات الدولة ضد الإسلام الوسطي.

وناقش منصور بعض أسباب  عداء أبوظبي "لإخوان الإمارات" حسب وصفه من وجهة نظر السلطات قائلا،  "السبب الوحيد الذي ربما يدور في عقلية السلطة السياسية في الدولة أن جماعة الإخوان تشكل لها خطر وجودي. وهو ما أعتقد أنه غير صحيح"، أكد منصور. 

وتابع، "فربما تعتقد السلطة الحاكمة أن الجماعة الوحيدة التي يمكن أن تنازعها الشعبية على الأرض وبالتالي الحكم، هي جماعة الإخوان أو الإصلاح كونها منظمة".

وأضاف منصور، "أخبرهم (السائلين الدوليين) أن هذا من وجهة نظري غير صحيح، فلم ينازع الإخوان أو الإصلاح السلطة الحاكمة في الإمارات قط حق السلطة، و إن كانت لهم مطالبهم ورؤيتهم..".

و وضح منصور رؤية دعوة الإصلاح، بالقول، "لكنها تبقى رؤية في إطار النظام الحاكم الحالي والهيكلية السياسية القائمة. وأقول دائماً، إن نظرتي في الإصلاح ربما تكون أكثر راديكالية من نظرتهم" (إخوان الإمارات)، على حد تعبيره.

وختم منصور الذي فاز مؤخرا بجائزة مارتن إينالز الحقوقية الدولية المرموقة  تغريداته، قائلا، "ليبق السؤال دون إجابة شافية في نهاية المطاف، بل يخلق المزيد من الأسئلة إن كانت الإمارات في الأساس بحاجة لأخذ هذا الموقف المتشنج من الجماعة؟". 

ومنع جهاز أمن الدولة منصور من السفر في أكتوبر الماضي لاستلام جائزته كونه يحجز جواز سفره ويرفض تجديده رغم المطالبات الدولية الحثيثة.

وعمل منصور مع ناشطي دعوة الإصلاح كثيرا في مشاريع وطنية كثيرة ويعرفهم عن قرب ، وتشارك منصور مع دعوة الإصلاح توقيع عريضة الثالث من مارس التي طالبت بتطوير تجربة المجلس الوطني الاتحادي، وتعرض للسجن والاعتقالات والاعتداءات الجسدية والفصل من العمل والتحريض الإعلامي والرهاب الاجتماعي شأنه شأن معتقلي دعوة الإصلاح الذين يقضون عشرات منهم أحكاما جائرة بالسجن لمدة (10-15) عاما وبدوافع سياسية وفقا لتأكيدات منظمة العفو الدولية.