أحدث الأخبار
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد
  • 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد
  • 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد
  • 10:44 . اعتقال جاسم الشامسي يثير مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. وناشطون: خيبة أمل في حكومة الثورة... المزيد
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد

مؤتمر المعارضة السورية يقطع الطريق على "حلف موسكو".. وواشنطن ترحب

أبوظبي ونظام السيسي من هذا الحلف
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2015


أنهى مؤتمر المعارضة السورية في الرياض والذي استمر يومين وشارك فيه معظم فصائل المعارضة السورية ومن بينها فصائل إسلامية مقاتلة على توافقات تؤكد على رفض الشعب السوري لبقاء بشار الأسد وتشكيل هيئة عليا لمفاوضة نظام الأسد على فترة انتقالية يخرج الأسد من السلطة في بدايتها وليس كما تطرح موسكو وإيران في أن يظل سواء بصورة دائمة أو حتى نهاية الفترة الانتقالية.

و رحب وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري"، بـ"النتائج الإيجابية" للمؤتمر.

وقال بيان لـ"كيري"، في بيان: "نرحب بالنتائج الإيجابية لتجمع المعارضة السورية في الرياض اليوم (الخميس)، بما في ذلك التوصل إلى إجماع حول مبادئ سوريا تعددية وديمقراطية وكيفية دعم تسوية سياسية لإنهاء الصراع في سوريا".

وتابع "كيري" في البيان، أنه أعرب لنظيره السعودي "عادل الجبير"، الخميس(10|12)، عن "امتناننا للدور القيادي الذي لعبته المملكة العربية السعودية في جمع هذه المجموعة الواسعة والتمثيلية المكونة من 116 مشاركاً، الذين وافقوا اليوم على هيكلية الكيان التفاوضي الذي يمثلهم في العملية السياسية".

وأكد ترحيبه بـ"وضع هذه المجموعة السورية المتنوعة، اختلافاتها جانباً من أجل بناء سوريا جديدة".

وتسعى واشنطن لعقد جولة مفاوضات بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية في نيويورك استكمالا لاجتماعات جنيف السابقة.

وبحضور فصائل إسلامية معارضة تكون الثورة السورية قد قطعت الطريق على محور موسكو الذي يضم طهران ونظام السيسي وحكومة بغداد و أبوظبي الذين يحاولون عزل الفصائل الإسلامية بزعم أنها "إرهابية" لتبرر قصفها للمعارضة السورية بذريعة محاربة داعش.

وكانت القاهرة عقدت مؤتمرا لبعض فصائل المعارضة السورية بعد استبعاد الفصائل الإسلامية في يونيو الماضي انتهى إلى فشل بتحقيق ذلك وكان المؤتمر بدعم أبوظبي التي تصنف حركة أحرار الشام وجيش الإسلام كحركات إرهابية، كما شارك في المؤتمر جيش الفتح الذي حقق الانتصارات الأخيرة ضد جيش النظام ومعظمه من الفصائل الإسلامية.

وحاولت أبوظبي الشهر الماضي التدخل في تشكيل وفود مؤتمر المعارضة أثناء زيارة كيري للولة في نوفمبر ولكنها أخفقت في فرض رؤيتها على المؤتمر رغم أن وزير خارجية الرياض شارك في اجتماع ثلاثي جمعه بوزير الخارجية عبدالله بن زايد وجون كيري للاتفاق على تشكيل مؤتمر المعارضة.

وكانت موسكو أصرت في اجتماع "فيينا 3" في نوفمبر على تسمية الجماعات الإرهابية من غير الإرهابية وأسند المؤتمر للأردن الذي سيجد نفسه مكتفا الآن بإدراج أي فصيل سوري شارك في المؤتمر على قائمة الإرهاب وفق الطلب الروسي، كونه لا يمكن للرياض أن تستضيف حركات إرهابية على أرضها برعاية رسمية توجت بلقاء العاهل السعودي الملك سلمان للفصائل المشاركة في المؤتمر.

ويرى محللون إن موسكو وحلفها سيجد صعوبة على اعتبار المعارضة كلها إرهابية وهو ما يسعى إليه هذا الحلف مدفوعا بعداء واضح للربيع العربي وللإسلام الوسطي.