أحدث الأخبار
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد
  • 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد
  • 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد
  • 10:44 . اعتقال جاسم الشامسي يثير مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. وناشطون: خيبة أمل في حكومة الثورة... المزيد
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد

الجبير يشيد بسياسة الحزم للملك سلمان في مواجهة إيران

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-01-2016

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن المملكة واصلت المسير بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على محددات ومرتكزات ثابتة في سياستها الخارجية.

وقال في تصريح له الأربعاء، بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة الملك سلمان: "سياستنا الخارجية التي تبناها خادم الحرمين لا نحيد عنها، تقوم على مبدأ حُسن الجوار، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وخدمة القضايا الإسلامية والعربية، والقيام بدور فاعل في إطار المنظمات الإقليمية والدولية وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية لخدمة المصالح المشتركة، وخدمة الأمن والسلم الدوليين".

وتابع الجبير: "العام المنصرم شهد تحديات جمة أمام دول الإقليم، انبرت لها المملكة بقيادة الملك سلمان لجمع العرب والمسلمين على كلمة سواء، والعمل بكل عزم وحزم لحل الأزمات القائمة، ومحاربة التطرف والإرهاب الذي يغزو العالم، وذلك بما يحفظ أمن الشعوب ووحدتها الوطنية وسلامة أقاليمها وفق مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، وبما يحافظ على حق الإنسان العربي وكرامته في أوطان مستقرة يسودها الأمن والرخاء".

وذكر أنه عند تولي الملك سلمان مقاليد الحكم أكد على سياسة حكومة المملكة حين قال: "سنواصل مسيرتنا في الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه المولى لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال".

وأضاف وزير الخارجية السعودي: "بدأ الملك بذلك عهدًا جديدًا على النهج القويم، الذي وضع قواعده مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وسار على نهجه أبناؤه الملوك البررة وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".

وأردف: "منذ اليوم الأول لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، شهدت الدبلوماسية السعودية حراكًا كبيرًا في مختلف الاتجاهات، بدءاً بالزيارات التي قام بها لمدن العالم ومرورا بالقمم التي احتضنتها المملكة، كما كانت المملكة وجهة العديد من زعامات العالم وقادته بهدف تعزيز العلاقات المشتركة وتنمية المصالح المتبادلة والتنسيق والتشاور المستمر في كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

واتبع الملك سياسة حازمة داخلية وخارجية تمثلت بمحاسبة المقصرين من المسؤولين وإعفائهم من مسؤولياتهم. 

أما خارج المملكة فقد قاد عاصفة الحزم ضد التمرد الحوثي بعد أن رفض المتمردون جميع الجهود والوساطات لحل سياسي وأخذوا بإظهاء الاستقواء على الرياض. وبتحالف من 12 دولة خليجية وعربية بدأت عملية عسكرية لا تزال مستمرة لوضع حد لهذا التمرد الذي أوجد موطئ قدم لإيران على الحدود مع السعودية.

كما أعلنت الرياض مؤخرا تحالفا إسلاميا من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، فيما عرقلت مشروع السيسي بإنشاء "القوة العربية المشتركة"، ورغم استمرار الدعم السعودي الرسمي للقاهرة إلا أن التباين في وجهات النظر لا يزال كبيرا.

كما أعلنت الرياض وأنقرة مجلس تعاون استراتيجي بينهما بعد أن ساهم وصول الملك سلمان لرفع الضغوط الإماراتية والمصرية الهائلة عن دولة قطر بعد رفضها الاعتراف بالانقلاب.