أحدث الأخبار
  • 12:34 . "التربية" تحظر الهواتف في المدارس... المزيد
  • 12:32 . وسط إرث من الخلافات والتوترات.. زيارة إماراتية رفيعة إلى الصومال... المزيد
  • 12:11 . الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية وترفض بيانها حول منح التأشيرات... المزيد
  • 11:49 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع مسؤول أوكراني جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 11:48 . دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد... المزيد
  • 11:24 . بلجيكا: تعثّر الائتلاف الحاكم في الاتفاق على عقوبات ضد "إسرائيل" والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:14 . مجموعة بحثية: تنظيف موقع إيراني قد يمحو أدلة على تطوير سلاح نووي... المزيد
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد

الحوثيون قوات «الباسيج» باليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 15-01-2016


ينظر الإيرانيون إلى اليمن على أنها محافظة تابعة لهم ضمن جغرافيا «الثورة الإسلامية»، وليس دولة مستقلة ذات سيادة لا تربطها بهم حتى جوار حدودي, ويعتبرون الحوثيين فرعا من قوات «الباسيج»، وظيفتهم حماية «حدود الثورة الإسلامية», وليس فقط جماعة يمنية موالية لهم.
ولهذا تمثل الحرب الحالية التي يخوضها وكلاؤهم الحوثيين وصالح بالنيابة عنهم مصيرية لبقاء مشروعهم، ومن أجل استنزاف السعودية بإطالة أمد الحرب ورفض الحل السياسي في الوقت الراهن، وإشغالها بهذه المعركة كي لا تنتقل بعد الانتصار فيها لمواجهة إيران في سوريا.
هذا يحتم سرعة حسم المعركة في اليمن واستثمار عامل الزمن وتجنب أي تدخل محتمل للروس في حال اشتد الخناق عليهم بسوريا وتحسن الوضع الميداني للمعارضة.
ومن هنا كلما تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة على الأرض وواصل طيران التحالف تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وقوات صالح, كلما شعرت إيران بالخطر والخوف على نهاية مشروعها الذي كانت تحلم بالتمكين له لتتحكم في القرار السياسي بالبلاد، كما تفعل بالعراق ولبنان، ولم يعد معها إلا الحفاظ على وكلائها كقوة عسكرية رافضة تسليم أسلحتهم.
الحوثيون هم جزء من قوات «الباسيج» في اليمن مثل وكلاء إيران الآخرين في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان ولبنان، كما صرح اللواء محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني في(21 يناير الجاري).
يحدد جعفري وظيفة الحوثيين ومائتين ألف مسلح موزعين في هذه الدول لحماية «الثورة الإسلامية»، أو حدود إيران الممتدة من البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا مرورا بهذه الدول، كما قال قبل أيام العميد حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري.
الإيرانيون يدركون أنهم خاسرون لا محالة في اليمن، ولهذا يحاولون قدر الإمكان الإبقاء على الحوثيين كمليشيات مسلحة تحتفظ بقوتها ونشاطها العسكري كحال حزب الله حتى لو تحولت إلى حزب سياسي مستقبلا وهذا مستبعد.
وتحسبا لهزيمتهم في الحرب التي ستفرض نتائجها إجبارهم على إنهاء الحوثيين كمليشيات مسلحة، يواصلون تجنيد مقاتليهم بالجيش والأمن، حيث كشفت وثيقة قبل أيام عن تجنيدهم 30 ألف بالداخلية وربما ضعف العدد بوزارة الدفاع.
لا خيار غير التعجيل بالحسم العسكري وإعادة الدولة لتحفظ مصالح اليمنيين وتحمي جوارهم الخليجي والعربي.