أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

«اعترافاتٌ في عام القراءة..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 31-01-2016


أعترف بأنني أرتبك وأحرج من وضع علامة القراءة في بداية الكتاب لسبب لا أفهمه، هل من العيب أن يكون القارئ في الصفحات الأولى؟ مازلت أخبئ الكتاب في حقيبة السفر حتى وصولي إلى عدد جيد من الصفحات يجعلني أضع علامة القراءة بفخر في منتصف الكتاب؛ وكأني أقول أنا هنا.. أنت لست محدث نعمة أدبية، ولست قارئاً طارئاً جذبته شجرة ميلاد مختلفة جاءت هذا العام وقد تزينت بالكتب!

أعترف بأنني لا أستطيع قراءة كتاب لايزال ملصق السعر مثبتاً على غلافه الخلفي؛ ودائماً ما أقوم بعمليات جراح - ورقية غاية في الدقة لإزالة ملصق السعر، ولا أشعر بالراحة طالما بقي شيء من أثر الصمغ، أعبث به باستمرار إلى أن أنهي الكتاب.. لا أعرف لماذا أيضاً، ولكنني أعتقد بأن عقلي الباطن الذي يخزن تلكم الكتب يرى أنه من المعيب أن نقدر أثمانها بسعر من أرقام عدة.

أعترف بأنني لم أحب الكتب الإلكترونية قط، ومازلت أعشق العبارة المملة: «ملمس ورائحة الورق».

أعترف بأنني لاأزال أقف كطفل أمسكته المعلمة وهو يأكل قبل موعد الفسحة حين أطلب من إحدى المكتبات المشاركة في معارض الكتاب أن تمنحني قصة للجيب سواء كانت مرسومة كـ«ميكي»، أو مكتوبة كـ«المغامرون الخمسة»، أحس بأن البائع الكريه يعرف عني الكثير حينما أطلبها لأبنائي الصغار الذين لن تصل إليهم أبداً!

أعترف بأنني أشعر بالارتباك كلما أنهيت كتاباً؛ فمن جهة أريد الاحتفاظ به لتكون عندي مكتبة جميلة تشبه تلك المكتبات العصرية على أغلفة كاتالوجات شركات الأثاث، ومن ناحية أخرى أريد أن يقرأها أصدقائي كي نجد أمراً آخر للحديث فيه على مقهى كنا نحلم بأنه سيكون مقهى للمثقفين ذا ناصية؛ فذهب المثقفون وبقيت الناصية!

أعترف بأنني كثيراً ما أخذت الكتب إلى أحلامي فأضع نفسي مكان بطل الرواية، وأمارس كل ما لا أستطيع عمله في الواقع؛ حتى أنام بأحلام وردية، وغلاف ممزق، وصفحات صفراء، وعلامة قراءة لا تستحي من صفحاتها الأولى!