أحدث الأخبار
  • 05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد
  • 01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد
  • 11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد
  • 11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد
  • 11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد
  • 11:11 . ‌‏جيش الاحتلال يعلن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:46 . الحوثيون يتبنون إغراق سفينة "ماجيك سيز" غداة استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد

«اعترافاتٌ في عام القراءة..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 31-01-2016


أعترف بأنني أرتبك وأحرج من وضع علامة القراءة في بداية الكتاب لسبب لا أفهمه، هل من العيب أن يكون القارئ في الصفحات الأولى؟ مازلت أخبئ الكتاب في حقيبة السفر حتى وصولي إلى عدد جيد من الصفحات يجعلني أضع علامة القراءة بفخر في منتصف الكتاب؛ وكأني أقول أنا هنا.. أنت لست محدث نعمة أدبية، ولست قارئاً طارئاً جذبته شجرة ميلاد مختلفة جاءت هذا العام وقد تزينت بالكتب!

أعترف بأنني لا أستطيع قراءة كتاب لايزال ملصق السعر مثبتاً على غلافه الخلفي؛ ودائماً ما أقوم بعمليات جراح - ورقية غاية في الدقة لإزالة ملصق السعر، ولا أشعر بالراحة طالما بقي شيء من أثر الصمغ، أعبث به باستمرار إلى أن أنهي الكتاب.. لا أعرف لماذا أيضاً، ولكنني أعتقد بأن عقلي الباطن الذي يخزن تلكم الكتب يرى أنه من المعيب أن نقدر أثمانها بسعر من أرقام عدة.

أعترف بأنني لم أحب الكتب الإلكترونية قط، ومازلت أعشق العبارة المملة: «ملمس ورائحة الورق».

أعترف بأنني لاأزال أقف كطفل أمسكته المعلمة وهو يأكل قبل موعد الفسحة حين أطلب من إحدى المكتبات المشاركة في معارض الكتاب أن تمنحني قصة للجيب سواء كانت مرسومة كـ«ميكي»، أو مكتوبة كـ«المغامرون الخمسة»، أحس بأن البائع الكريه يعرف عني الكثير حينما أطلبها لأبنائي الصغار الذين لن تصل إليهم أبداً!

أعترف بأنني أشعر بالارتباك كلما أنهيت كتاباً؛ فمن جهة أريد الاحتفاظ به لتكون عندي مكتبة جميلة تشبه تلك المكتبات العصرية على أغلفة كاتالوجات شركات الأثاث، ومن ناحية أخرى أريد أن يقرأها أصدقائي كي نجد أمراً آخر للحديث فيه على مقهى كنا نحلم بأنه سيكون مقهى للمثقفين ذا ناصية؛ فذهب المثقفون وبقيت الناصية!

أعترف بأنني كثيراً ما أخذت الكتب إلى أحلامي فأضع نفسي مكان بطل الرواية، وأمارس كل ما لا أستطيع عمله في الواقع؛ حتى أنام بأحلام وردية، وغلاف ممزق، وصفحات صفراء، وعلامة قراءة لا تستحي من صفحاتها الأولى!