أعلنت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، اليوم الاثنين، نتائج الانتخابات وأسماء الفائزين الـ21 الذين خاضوا انتخابات المجلس للمرة الأولى في منافسة بين 195 مرشحا لشغل نصف مقاعد المجلس بعد انتهاء فترة التصويت التي استمرت لأربعة أيام وفرز جميع الأصوات.

وبلغت نسبة المشاركة على مستوى الإمارة 67 في المائة فيما بلغ عدد أعضاء الهيئة الانتخابية 24952 ناخبا وعدد من قاموا بالتصويت 16696.

على مستوى مدينة الشارقة التي خصص لها ستة مقاعد فاز: عبدالله إبراهيم دعيفس المهيري بــ / 305 /صوتا و حمد سالم حموده اجتبي بـ/ 257 / صوتا و محمد جمعة بن هندي الشويهي بـ/ 218 / صوتا و شاهين إسحاق إسماعيل المازمي بـ/ 212 / صوتا ومحمد عمر يوسف الدوخي بـ/ 190 / صوتا و جاسم محمد حسن البلوشي بـ/ 182 /صوتا.

وعن مدينة الذيد فاز كل من: صالح محمد القابض الطنيجي بـ/ 282 / صوتا و محمد سالم بن هويدن الكتبي بـ/ 169 / صوتا و محمد عبدالله نومه الكتبي بـ/ 145 /صوتا.

وفاز عن مدينة خورفكان كل من: عبدالله إبراهيم موسى عبدالله بـ/ 683 / صوتا و أحمد عبدالله الجراح الحمادي بـ/ 518 / صوتا وراشد سعيد الهناوي النقبي بـ / 227 / صوتا.

كما فاز عن مدينة كلباء كل من: عبدالله مراد ميرزا عبدالنبي بـ/ 566 / صوتا و خالد علي الغيلي الزعابي بـ/ 271 / صوتا و محمد عيسى يوسف الدرمكي بـ/ 207 / صوتا.

وفاز عن مدينة دبا الحصن كل من: عبدالله محمد إبراهيم الطنيجي بـ/ 393/ صوتا و راشد خلفان عبيد السلامي بـ/ 28 / صوتا.

وفاز عن منطقة الحمرية فاطمة علي المهيري بـ /134/ صوتا فيما فاز عن منطقة البطائح عوض مصبح مبارك عبيد بـ/ 99 / صوتا وعن منطقة مليحة خليفة حميد تميم الكتبي بـ/ 163 /صوتا وعن منطقة المدام عبدالله مطر خليفة الكتبي بـ/ 358 /صوتا.

و وقف الإماراتيون الليلة الماضية، ليلة فرز الأصوات لإعلان النتائج على فضيحة من العيار الثقيل في هذه الانتخابات؛ فقد أعلن القائمون عليها أن عدد الهيئة الانتخابية في مدينة الشارقة بلغ 3759، وبلغ عدد المصوتين 5742، أي أن عدد المصوتين يفوق عدد الهيئة الانتخابية بنحو 2000 صوت. فكيف جاءت هذا الأصوات، و هل فعلاً سُمح لهم بالتصويت، ومن هم هؤلاء ال"2000" ناخب؟ أم أنها كانت خللا فنيا في عرض أعداد الناخبين و المشاركين في هذه العملية الإنتخابية؟ و إن كان هذا الاحتمال فهو خطأ و فضيحة من العيار الثقيل في عملية لا تحتمل أياً من هذه الأخطاء التي تكفي لإسقاط العملية الانتخابية برمتها  إن كنا في نظام ديمقراطي حقيقي .