أحدث الأخبار
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد

المجلس الوطني في ذكرى تأسيسه 44.. مصادرة سلطة كاملة!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2016

يحتفل المجلس الوطني الاتحادي اليوم بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيسه، كأحد السلطات الاتحادية الخمس التي نص عليها الدستور. وقد عقد المجلس  أولى جلساته بتاريخ (12|2|1972).

وفي السنوات الأخيرة،  وقع المجلس في "قبضة" السلطة التنفيذية من جهة وجهاز أمن الدولة من جهة أخرى. فتم تقييد انتخابه وتشكيله من جانب والاستمرار بنزع صلاحياته وسلطاته كما يجب أن يكون عليها وضع سلطة تقدمها الدولة على أنها "سلطة تشريعية" أو برلمان في حين لا يعدو المجلس الوطني أكثر من جهة استشارية مقيدة بنصوص دستورية وقرارات أمنية وإدارية.

ففي الانتخابات الأخيرة التي جرت في أكتوبر الماضي لم يشارك فيها أكثر من 10% من الشعب الإماراتي، بعد أن تم حرمان 65% من الإماراتيين من حق الترشح والانتخاب، ولم يشارك من 35% الآخرين إلا ما يساوي عشر الإماراتيين بعد أن تم إقصاء نحو ثلثي الشعب من العملية برمتها، وعدم السماح إلا باختيار نصف أعضاء المجلس ويبقى النصف الآخر معينا. وفي العلوم السياسية، فإن الشخص الذي يأتي بالتعيين يكون ولاؤه لمن عينه، وعليه فإن نصف أعضاء المجلس الوطني ولاؤهم لناخبيهم والنصف الآخر للسلطة التنفيذية التي قامت بتعيينه.

واليوم المجلس الوطني، لا يستطيع مراجعة المراسيم بقوانين، وترسل له القوانين لإقرارها في الغالب ولا يسجل أي اعتراضات إلا على تسمية هذا القانون أو ذلك. ولا يحق لهم الاطلاع على الاتفاقيات التي تبرمها السلطة التنفيذية إلا بما ترغب به هذه السلطة، أي أن الوظيفة الأساسية للملجس من رقابة على أداء السلطة التنفيذية هي غير موجودة، ووظيفة التشريع مقيدة إلى أبعد الحدود. ومؤخرا لجأت السلطة التنفيذية لإفراغ آخر للمجلس من مضمونه، وهو توجيه المجلس للعمل في الدبلوماسية النيابية بدلا من الانشغال بالقضايا المحلية،  بحيث أصبح المجلس ورئيسه أمل القبيسي يقومون بنشاط دبلوماسي لصالح وزارة الخارجية والسلطة التنفيذية أكثر مما يخدمون الشعب الإماراتي ويتبنون قضايا.

ومع ذلك، تواصل السلطة التنفيذية على تسويق المجلس تارة على أنه سلطة تشريعية وتارة تنسبه إلى المنهج الشوري الإسلامي، والمجلس لا يقترب من أي منهما بفعل القيود المستمرة عليه.

وكان وقع عشرات الناشطين في مارس 2011 عريضة لرئيس الدولة تطالب بتطوير صلاحيات المجلس استنادا إلى وعود قطعتها السلطة التنفيذية بتطويره. غير أن جهاز الأمن اعتقل الموقعين وحاكمهم من (5-7-10-15) سنة سجنا، ودون أن يجرؤ المجلس ذاته يوما على طرح مسألة هؤلاء المعتقلين الذين لم يطلبوا لأنفسهم شيئا.