أحدث الأخبار
  • 12:34 . "التربية" تحظر الهواتف في المدارس... المزيد
  • 12:32 . وسط إرث من الخلافات والتوترات.. زيارة إماراتية رفيعة إلى الصومال... المزيد
  • 12:11 . الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية وترفض بيانها حول منح التأشيرات... المزيد
  • 11:49 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع مسؤول أوكراني جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 11:48 . دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد... المزيد
  • 11:24 . بلجيكا: تعثّر الائتلاف الحاكم في الاتفاق على عقوبات ضد "إسرائيل" والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:14 . مجموعة بحثية: تنظيف موقع إيراني قد يمحو أدلة على تطوير سلاح نووي... المزيد
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد

عاشت فلسطين حرة عربية

الكـاتب : سلطان حميد الجسمي
تاريخ الخبر: 16-02-2016


عنوانٌ توارثناه أباً عن جد، عاشت فلسطين حرة عربية، قلب الأمّة العربيّة النّابض وتاريخها المجيد ولها مكانة دينية عند جميع المسلمين على الأرض.

منذ العصور اهتم الإسلام بهذه الأرض المقدسة لأنها أرض الرسالات السماوية ومهد الأنبياء وهي أولى القبلتين التي توجه إليها المسلمون، وأسرى الله سبحانه وتعالى برسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) إلى المسجد الأقصى في فلسطين.

يعيش الفلسطنيون قمع وإرهاب المحتل الأسرائيلي كل يوم أمام مرأى ومسمع العالم فلا صريخهم له جدوى ولا جهودهم مثمرة في الحفاظ على حياتهم وممتلاكتهم من المحتل والمستوطنين الصهاينة.

ألم نعيشه كعرب ومسلمين منذ أكثر من 68 سنة مع المحتل الإسرائيلي، مضايقات للشعب الفلسطيني الأعزل المجرد من السلاح، يُقتل ويُدمر منزله وأيضاً يُصر المحتل على مواصلة الاستيطان ويرفض كل القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

ما يسببه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون من انتهاكات وجرائم بشعة وهجمات وحشية إرهابية ضد الفلسطنين العزل، والتي بها يسقط كل يوم شهداء وإصابات تستدعي الوقوف والتحرك بجدية من قبل المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن لتوفير الحماية الواجبة للمدنيين العزل بما تنص عليه أحكام القانون الدولي الإنساني ووضع حد لكل الجرائم التي ارتكبوها ومحاسبتهم.

وفي انشغال العالم العربي بالإرهاب الأسود الذي يسود بعض الدول يستغل المحتل الإسرائيلي الفرصة ليحاصر المدن الفلسطينية بسياج زاعماً ومثل عادته بأن الكيان محاط بـ «وحوش ضارية».

في عام 1948 بدأ اليهود بالتسلل إلى فلسطين واحتلوا جزءاً منها، ثم عام 1967 وقعت القدس بأكملها تحت الاحتلال الإسرائيلي على أثر العدوان الوحشي، ومن المعروف أن الغاية من حصار القدس الشريف هو محاولة يائسة من الكيان الصهيوني لطمس المعالم الإسلامية لفائدة أسطورة ملفقة تزعم أن هويتها يهودية. ولم يكتف المحتل الإسرائيلي باقتحامه للأقصى الشريف المتكرر بل أشعل النيران فيه ودنس المستوطنون المتطرفون حرماته.

رغم أن العالم يعرف تماماً من هو المعتدي في هذه القضية، ورغم كل الممارسات التي تخلّ بالاتفاقيات الدولية الإنسانية والتي يعانيها هذا الشعب الأعزل، وأيضاً رغم وقوف معظم دول العالم إلى جانب الفلسطينيين، إلا أن المحتل الإسرائيلي لم يبالِ بل أصر على العدوان والوحشية تجاه المدنيين.

قوات الاحتلال يستخدمون في غاراتهم أسلحة محرمة دولياً، مما يزيد عدد الشهداء من الأطفال والنساء في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وهذا يدل على مدى وحشية الضربات التي يوجهها الصهاينة وخاصة على المناطق المأهولة بالسكان بالإضافة إلى بث الرعب بين المدنيين العزل بما في ذلك الأطفال الأبرياء ولا سيما بقصف المدارس بهدف زرع الخوف في قلوبهم.

نعم حتى لا تنسى الأجيال القادمة، ندون جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وندون أيضاً معاناة الشعب الأعزل الذي يعيش تحت هذا الحصار منذ أكثر من 68 سنة، وأصبح الشعب الصامد يواجه الأزمات في المعيشة الداخلية، بما في ذلك الفقر والجوع والقهر وانعدام كل وسائل العيش، وخاصة عدم توافر الأمن والاستقرار، فكفى استهتاراً بقضية الشعب الفلسطيني، وليتحرك المجتمع الدولي في أسرع وقت، لإيجاد الحل والدعم اللازم وبجدية.