أحدث الأخبار
  • 07:59 . اليمن.. غارات إسرائيلية واسعة على صنعاء... المزيد
  • 12:34 . "التربية" تحظر الهواتف في المدارس... المزيد
  • 12:32 . وسط إرث من الخلافات والتوترات.. زيارة إماراتية رفيعة إلى الصومال... المزيد
  • 12:11 . الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية وترفض بيانها حول منح التأشيرات... المزيد
  • 11:49 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع مسؤول أوكراني جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 11:48 . دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد... المزيد
  • 11:24 . بلجيكا: تعثّر الائتلاف الحاكم في الاتفاق على عقوبات ضد "إسرائيل" والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:14 . مجموعة بحثية: تنظيف موقع إيراني قد يمحو أدلة على تطوير سلاح نووي... المزيد
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد

التدخل البري ضد داعش عبر الأردن

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 02-03-2016


لن يجد هذا العنوان ترحيبا بمستوى استوائي، فالأردن الشقيق له تاريخ حافل بفيضانات دموع اللاجئين منذ نزوح الفلسطينيين 1948م ثم حرب 1967م مع الصهاينة، مرورا باللاجئين العراقيين منذ 2003م، ثم اللاجئين السوريين منذ 2011م فرارا من براميل الأسد المتفجرة، حتى أصبحت كل حرب إقليمية تعني فيضانا ديموغرافيا يغرق شوارع عمان، مؤجّجا المخاوف الوطنية، رغم جهود الأردن لتطوير السياسات الخاصة باللاجئين للتعامل بعد كل حرب مع ظهور طبقة جديدة على أطراف المجتمع.
وما إن بدأت مناورات «رعد الشمال» إلا وبدأ الجميع بالتصريح بأنها تبادل للخبرات وليست استعداداً أو تجهيزاً لعمليات للتدخل البري في سوريا، وإن كان هناك من خفف وقعها بالقول بأنها تجهيز لعمليات محتملة في دول تهدد الأمن القومي العربي. ومنذ أن دخلنا في زمن الهياكل العسكرية والأردن عضو في أغلبها. فهو عضو مشارك في مناورات «رعد الشمال» التي اختصرت كافة الهياكل العسكرية من درع الجزيرة للتحالف الدولي، للتحالف العسكري الإسلامي، إلى القوة العربية المشتركة. وعليه ستكون القوات الخاصة الأردنية جزءا من العمل العسكري المقبل الذي لن توقفه «هدنة على دخن» وضعتها مراكز أبحاث بعيدة عن المشهد العسكري، وتحاول تطبيقها دول تعصف بها التناقضات المصلحية. بل إن الأردن سيكون معبرا للتدخل البري لكونه عسكريا الأقدر على إدارة الأزمات. وقد تكون الجبهة التركية كبوابة للتدخل البري جنة لرجل العمليات بتضاريسها، لكنها جحيم لرجل الإمداد والدعم اللوجستي، وليكتفي بالدعم الجوي من هناك، فالجبهة الأردنية أسهل وأقرب لقوات رعد الشمال حين تتحول لحملة برية. والأردن بمشاركته سيدعم مبدأ كونه الامتداد الاستراتيجي لدول الخليج. والأردن يطالب داعش بدم طياره معاذ الكساسبة كثأر وطني يوم كانت جريمة قتله رحمه الله المشهد الافتتاحي للتوحش في مسيرة شذاذ الأفاق. كما أن للتدخل البري عبر الأردن ميزة مواجهة قوات صديقة من مقاتلي المعارضة المعتدلة على خريطة الحرب.

بالعجمي الفصيح
في كل عقد تظهرعمان وكأنها على وشك أن ترتدي حربا أو أن ترتديها حرب، لذا صرحت بعدم المشاركة في التدخل البري، ربما مراعاة للروس لما بينهم من علاقات حسنة وتبادل للمعلومات حول داعش، وربما لإحجام الأميركان، وربما للتضليل العسكري لجعل العملية البرية مشابهة لاستدارة الخطاف الأيسر «Left Hook» الناجحة التي أبدعها شوارسكوف 1991م كأكبر عملية إحاطة في التاريخ العسكري الحديث. أما من ستحارب عمان فالكل يحارب داعش والكل يحارب الكل.