أحدث الأخبار
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 05:25 . قائد “فيلق القدس” يظهر باحتفالات وسط طهران بعد مزاعم اغتياله... المزيد
  • 11:46 . تقديرات استخباراتية: الضربات الأميركية لم تُعطل البرنامج النووي الإيراني سوى لأشهر... المزيد
  • 11:45 . وزراء خارجية دول الخليج يدينون الهجوم الإيراني على قاعدة العديد بقطر... المزيد
  • 11:45 . طهران تُعدم 3 بتهمة التجسس للموساد بعد ساعات من بدء الهدنة مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:43 . اتفاق أولي على الإعفاء من تأشيرة الدخول بين الإمارات وباكستان... المزيد
  • 11:31 . مقتل سبعة عسكريين إسرائيليين حرقاً في كمين للمقاومة بخان يونس... المزيد
  • 09:14 . بينهم 56 من المجوعين.. 80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم... المزيد
  • 06:54 . رئيس الدولة ونظيره الإيراني يبحثان التصعيد العسكري في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . مدارس تدعو الطلبة إلى إعادة أجهزة الحاسوب قبل إعلان النتائج... المزيد
  • 12:16 . مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية... المزيد

الاستقرار الداخلي على المحك..معركة بين قوات الأمن وجهاديين شمال الأردن

عمان – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-03-2016


أعلنت السلطات الأردنية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، مقتل ضابط برتبة نقيب يدعى راشد حسين الزيود، في عملية مداهمات أمنية ضد من وصفتها بـ"عناصر خارجة عن القانون" في محافظة إربد شمالي البلاد، إضافة إلى مقتل أربعة عناصر مسلحة، يشتبه بانتمائها إلى جماعات متشددة وفق مصادر غير حكومية.

ويفيد متابعون للشأن الأردني، بأن وصف الخارجين على القانون يعبر عن الإعلام الرسمي، ولكنه معروف شعبيا أنه يعبر عن "الجهاديين" أو داعش.

واستمرت الاشتباكات حتى ساعات فجر الأربعاء، حيث سمعت بين الحين والآخر أصوات العيارات النارية بكثافة في عدد من شوارع المحافظة القريبة من الحدود السورية، وسط حضور كثيف لقوات الأمن التي حثت المواطنين على عدم التجمهر في مواقع الاشتباك حفاظاً على سلامتهم، لا سيما على مقربة من أحد المواقع التي تحصن بها المطلوبون.

وأشار أحدث بيان لوكالة أنباء بترا الرسمية، أن العملية أدت إلى إصابة رجلي أمن بالقوة الأردنية تم إسعافهما وهما قيد العلاج، إضافة الى إصابة مواطنين اثنين كانا على مقربة من المكان، حيث أصيب أحدهما بيده والآخر بقدمه وحالتهما العامة متوسطة.

وبين المصدر أن المواجهة مع الخارجين عن القانون "يتم التعامل فيها بكل حرفية وحزم، إلى حين القبض عليهم وبأعلى مستويات التنسيق، وفق خطة محكمة أعدت بناء على معلومات استخبارية تم جمعها عن أولئك الاشخاص، وإن مزيداً من التفاصيل سيعلن عنها حال الانتهاء من العملية".

إلى ذلك تناقل عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر جانباً من الاشتباكات، وأصوات العيارات النارية، وسط أحاديث تناقلها شهود عيان بشأن مناطق جرى إغلاقها تماماً من قبل القوات الأمنية الخاصة التي تنفذ العملية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء وشوارع محافظة إربد.

وبحسب مصادر صحفية عديدة، فقد تبادلت السلطات الأردنية إطلاق النار الكثيف مع مجموعة مطلوبين مسلحين وخطرين شمالي المملكة لم تعرف هويتهم، وسط ظروف قتالية وأمنية تشبه عملية خاصة لمكافحة الإرهاب.
واستمر الاشتباك حتى منتصف ليل الثلاثاء مع مجموعات تزايدت في مدينة إربد.
ووصفت المجموعات باللغة الأمنية بأنها «تكفيرية ومتطرفة»، وهو وصف تطلقه السلطات على تنظيمات التيار الجهادي السلفي وأنصار تنظيم داعش.


و تسود علاقة عدائية شديدة بين الأردن والقاعدة وداعش منذ احتلال العراق، و ازدادت العلاقات صداما بعد تزعم أبو مصعب الزرقاوي تنظيم القاعدة في العراق، واتهم أنه حاول تنفيذ عمليات تفجير في العاصمة الأردنية. والعام الماضي اشتبك الأردن وداعش أمنيا وعسكريا وخاصة بعد إعدام التنظيم للطيار الأردني صهيب الكساسبة بعد إسقاط مقاتلة أردنية كانت تشن هجمات على أهداف للتنظيم في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة التنظيم.

والتيار الجهادي السلفي في تصاعد مستمر في الأردن بصورة فاجأت السلطات الأردنية قبل نحو عامين عندما دعوا لتظاهرة في مدينة الزرقاء الأردنية وخرج فيها آلاف مؤلفة من أنصاره التيار السلفي المتشدد.

ومع استمرار تضييق النظام الأردني الخناق على الإسلام المعتدل في المملكة، برى مراقبون أن هذا التنكيل يقابله صعود نجم المتشددين الجهاديين بما يعصف بالأوضاع الداخلية في هذا البلد الذي لا يزال يحافظ على استقراره الداخلي رغم عقود مستمرة في المنطقة من العواصف السياسية والعسكرية، نظرا لحاجة الغرب لهذا الاستقرار حتى تظل إسرائيل في مأمن من أي تطورات غير مرغوبة، وفق ما يفسر متابعون.

والأردن عضو في جميع التحالفات الإقليمية والدولية في "الحرب على الإرهاب" بما في ذلك تحالف عاصفة الحزم، وتحالف يسعى السيسي لتشكيله للعدوان على ليبيا.