أحدث الأخبار
  • 07:59 . اليمن.. غارات إسرائيلية واسعة على صنعاء... المزيد
  • 12:34 . "التربية" تحظر الهواتف في المدارس... المزيد
  • 12:32 . وسط إرث من الخلافات والتوترات.. زيارة إماراتية رفيعة إلى الصومال... المزيد
  • 12:11 . الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية وترفض بيانها حول منح التأشيرات... المزيد
  • 11:49 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع مسؤول أوكراني جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 11:48 . دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد... المزيد
  • 11:24 . بلجيكا: تعثّر الائتلاف الحاكم في الاتفاق على عقوبات ضد "إسرائيل" والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:14 . مجموعة بحثية: تنظيف موقع إيراني قد يمحو أدلة على تطوير سلاح نووي... المزيد
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد

طلاب الإعلام الإماراتيون

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-03-2016

لاحظت أنه في كليات الإعلام يفضل معظم الطلبة في الإمارات دراسة العلاقات العامة. بداية لا أدري كيف أصبحت العلاقات العامة جزءاً من الإعلام؟

 ألا يفترض بهذا التخصص أن يدرج ضمن كليات أو تخصصات الإدارة العامة؟ أذكر أنني حين كنت أدرس الماجستير في جامعة الشارقة في كلية علوم الاتصال، كان معظم الطلبة ينتمون لهذا التخصص الجاذب، يومها عرفت أن طلاب الإعلام والصحافة الذين نتساءل عنهم بعد تخرجهم يفضلون العمل في المؤسسات والوزارات والشركات التي توفر لهم وظيفة مسؤول (علاقات عامة)؛ فذلك (أضمن وأفضل وأريح وأكثر وجاهة) من العمل في الصحافة ومتاعبها كما حكى لي أحدهم!!

هذا هو السبب الموضوعي إذن وراء ندرة الإعلاميين المهنيين من الإماراتيين في الصحافة والتلفزيون، ومع هذه الندرة المستمرة فهل بذلت المؤسسة الصحفية بمسؤوليها المواطنين ما يكفي من الجهود الحقيقية لاكتشاف المواهب من عمق كليات وأقسام الإعلام، ثم قدمت لهم العروض والمزايا، ثم طاردتهم بالإغراءات والعقود المجزية؟ كما تفعل مع الأجانب وغير الأجانب؟ هل بذلت مجهودات صادقة بالفعل تجاه هؤلاء لجعل مهنة الصحافة في الإمارات عملاً جذاباً للشباب الإماراتيين؟

لن نطرح السؤال الإشكالي المعقد والمثير لحساسية الكثيرين: لماذا لم نتمكن بعد مضي أربعة عقود من توطين الصحافة والتلفزيون الإماراتي، لأسباب موضوعية علينا تفهمها حتى لو لم نقتنع بها، لكننا سنسأل سؤالاً يبدو مشروعاً جداً هو: لماذا يهرب الطلاب الإماراتيون من العمل في الصحافة والتلفزيون مفضلين إدارات العلاقات العامة؟

هل افتقادهم للمؤهلات؟ هل هو الراتب والمزايا؟ طبيعة العمل؟ الصراعات والمنافسات؟ الصورة النمطية للصحفي الراكض وراء الخبر بلا نتيجة؟ سطوة الإعلام الرقمي؟ ماذا بالضبط، بالرغم من أن كثيرين منهم يدرسون في أقسام الصحافة، ويتدربون في مؤسسات صحفية وطنية وعلى أيدي أساتذة مشهود لهم؟!

وما زال السؤال قائماً: لماذا لا تزال أعداد الصحفيين والإعلاميين الإماراتيين في المؤسسات الإعلامية الإماراتية دون المستوى والمتوقع والمأمول؟ لا بد من التساؤل عن الأعداد الفعلية للخريجين من كليات الإعلام وعدد الصحفيين والإعلاميين في مؤسساتنا الإعلامية؛ لنعرف أين تنتهي مسؤولية الاختيار الشخصي للطالب، وأين تبدأ مسؤولية القائمين على الإعلام الإماراتي؟

 فحتى اليوم نحن نعاني ندرة إماراتية ملحوظة جداً في الصحفيين والكتاب ومقدمي البرامج والمصورين ومديري الإنتاج ومديري المواقع والمعدين والمحررين والـ... مئات التخصصات يحقق بعضها 0 % مواطنين؟ لماذا؟