أحدث الأخبار
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد
  • 11:41 . إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال... المزيد
  • 11:38 . ماذا يُقال مع بداية العام الهجري الجديد؟... المزيد
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:08 . استشهاد وإصابة 19 فلسطينيا في هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك وسط الضفة المحتلة... المزيد
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 05:25 . قائد “فيلق القدس” يظهر باحتفالات وسط طهران بعد مزاعم اغتياله... المزيد
  • 11:46 . تقديرات استخباراتية: الضربات الأميركية لم تُعطل البرنامج النووي الإيراني سوى لأشهر... المزيد

"ميدل إيست آي": بريطانيا والأردن تخوضان حربا سرية في ليبيا

الملك الأردني ورئيس وزراء بريطانيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-03-2016


كشف موقع «ميدل إيست آي» أن بريطانيا قد شنت عمليات عسكرية سرية في ليبيا ضد مسلحي تنظيم الدولة ، بدعم من الأردن.

وقد جرى نشر جنود من فوج النخبة التابع للقوة الجوية الخاصة في ليبيا للتصدي للتهديد المتزايد كجزء من الحرب العالمية ضد التنظيم، وقامت بريطانيا بتجنيد القوات الخاصة الأردنية لتوفير الاستخبارات المحلية، وفقا للعاهل الأردني الملك «عبد الله الثاني بن حسين».

ويعتبر هذا أول تأكيد رسمي بأن القوات البريطانية تعمل داخل ليبيا ضد تنظيم الدولة .

وقد حصل موقع «ميدل إيست آي» على تفاصيل اجتماع عقده الملك «عبد الله» مع زعماء الكونجرس الأمريكي في يناير الماضي، عندما كشف عن نشر للقوات الخاصة البريطانية والأردنية في ليبيا.

ووفقا للمعلومات، التي أرسلت من مصدر قريب من الاجتماع اشترط عدم الكشف عن هويته، قال عبد الله إنه يتوقع زيادة وتيرة العمليات العسكرية السرية في ليبيا بعد الاجتماع الذي عقد في الأسبوع الذي بدأ في 11 يناير الماضي. وأخبر مستقبليه من الأمريكيين بأن القوات الخاصة الأردنية ستكون شريكًا لنظيرتها البريطانية.

وقال الملك عبد الله: «إنه يتوقع ارتفاعا في الجهود خلال بضعة أسابيع وستنخرط القوات الخاصة الأردنية مع نظيرتها البريطانية، حيث إن اللهجة العامية قريبة الشبه من العامية الليبية»، وفقا للمصدر.

ولكنه لم يكشف عن حجم أو نطاق العمليات في ليبيا، حيث يسيطر تنظيم الدولة على أراضٍ وسط الفراغ السياسي الذي برز في الفوضى التي اندلعت منذ الإطاحة بالقذافي.

التقى الملك عبد الله زعماء الكونغرس خلال زيارته للولايات المتحدة، وعقد سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى مع وزير الخارجية «جون كيري» ووزير الدفاع «آشتون كارتر»، ولكن لم يلتق الرئيس باراك أوباما، الذي اضطر للقول: إنه لم يتجاهل الملك، وإنما لم يلتق به؛ بسبب «تضارب المواعيد».

وكشف الملك عن عمليات القوات الخاصة السرية في ليبيا عندما تحدث إلى جمع غفير من السياسيين الأمريكيين الكبار من بينهم «جون ماكين» و«بوب كوركر»، اللذان حضرا ضمن وفدين من لجنة الخدمات المسلحة ولجنة العلاقات الخارجية.

التحالف مع اليهود والمسيحيين ضد "الخوارج"


تحدث خلال الاجتماع كل من الملك عبد الله، ووزير الخارجية «ناصر جودة» ومديرة الديوان الملكي السياسي «منار الدباس» مطولًا عن كيف أن المعركة ضد تنظيم الدولة هي بداية «الحرب العالمية الثالثة» التي تمتد من أندونيسيا إلى ولاية كاليفورنيا.

وقال الملك: إن «المشكلة هي أكبر من داعش، هذه حرب عالمية ثالثة، هذا تعاون بين المسيحيين واليهود والمسلمين ضد الخوارج، الخارجين عن القانون».

وقال المتحدث باسم مجلس النواب «بول ريان» ردًا على تصريحات الملك عبد الله: «إن بلاده في معركة ضد الخارجين عن الإسلام». «أنهم لا يفهمون هذا الرأي هنا في واشنطن».

وذكرت الوثيقة المسربة أن الملك عبد الله «حث كلاً من الولايات المتحدة وروسيا على دفن الأحقاد والعمل معا لهزيمة تنظيم الدولة».


هل يمكن الحفاظ على وحدة ليبيا

في مقابلة أجراها مؤخرًا مع مجلة ذي أتلانتك، انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الوزراء البريطاني كاميرون والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لفقدان الاهتمام بليبيا؛ بعد أن قادا حملة القصف التي أسفرت عن سقوط القذافي.

ومع ذلك، فقد زاد الاهتمام البريطاني والفرنسي بليبيا في الأشهر الأخيرة، خاصةً بعد صعود الدولة الإسلامية وتعمق أزمة اللاجئين في أوروبا، لكن كاميرون قال: «إن تركيزه ليس على العمل العسكري، ولكن على رؤية تشكيل حكومة وحدة ليبية فعالة».

وقال تولادو: «إن تصريحات الملك عبد الله في واشنطن تثير تساؤلات حول مدى توافق إرسال قوات خاصة بريطانية إلى مع هدف الحفاظ على ليبيا موحدة».

«المفاجأة ليست هي التعاون الأردني البريطاني، ولكن الحقيقة أن هناك الآن أدلة دامغة على تورط المملكة المتحدة على الأرض في ليبيا. يحق لنا أن نتساءل كيف تعتقد الحكومة البريطانية أن هذه العمليات تتفاعل مع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق وحدة وطنية».

ونشر مجلس الأمن مؤخرا تقريرا رسميا مطولا حول الأوضاع في ليبيا أكد فيه تورط أبوظبي بانتهاك حظر السلاح لهذا البلد ودعم الثورة المضادة عبر الأردن الذي نفى ذلك، ولكن مجلس الأمن أثبت كذب الأردن في هذا النفي وأثبت أن عمّان محطة عبور لأسلحة إماراتية للواء المنشق خليفة حفتر.