أحدث الأخبار
  • 09:33 . كيف تأثر اقتصاد الإمارات بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر؟!... المزيد
  • 09:18 . "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" تُعلقان الرحلات إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد
  • 11:41 . إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال... المزيد
  • 11:38 . ماذا يُقال مع بداية العام الهجري الجديد؟... المزيد
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:08 . استشهاد وإصابة 19 فلسطينيا في هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك وسط الضفة المحتلة... المزيد
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد

5 مؤشرات تهدد نظام السيسي بعد مظاهرات الجمعة بمصر

المظاهرات كانت في أهم مناطق القاهرة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-04-2016


قال خبيران مصريان، في العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسي،إن مظاهرات الرفض لما أسمياه "تنازلًا مصريًا" عن جزيرتي "تيران وصنافير"، أحدث 5 متغيرات، أبرزها عودة شعار رحيل النظام، إضاقة إلى "تآكل فعلي لشعبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيي، لدي مؤيديه".

 
وكان آلاف الأشخاص، تجمعوا بمحيط نقابة الصحفيين (وسط القاهرة)، ومناطق أخرى بالقاهرة، وعدة محافظات أخرى، يوم الجمعة الماضي، في مظاهرات أطلقوا عليها اسم "جمعة الأرض" لرفض ما أسموه "تنازل" سلطات بلادهم عن جزيرتي "تيران" و"صنافير"، تخللتها دعوات وهتافات برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واشتباكات أمنية مع المحتجين في بعض المناطق، وتم توقيف 67 منهم.

. "للمرة الأولى يخرج شباب غير منتمٍ للتيار الإسلامي أو المعارضة، ويرفع بوضوح شعار ارحل للسيسي"، هذه أول المتغيرات التي يراها الأكاديمي البارز بمصر، حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية.

التغيير الثاني وفق نافعة،  هو أن "هناك حسم يبدو واضحًا لدى أنصار للنظام بالتراجع عن دعمه، وهذا يصب في بدء تآكل فعلي لشرعية النظام وبدء العد التنازلي لرحيله، رغم أن هذه المجموعة من قبل إعلان التنازل عن تيران وصنافير كانوا ممن يريدون إعطاء السيسي فرصة أطول".

وأشار الأكاديمي المصري، أنه من السابق للآوان أن نتحدث عن ظهور ثورة شعبية، ولكنه للمرة الأولى منذ فترة وصول السيسي نرى ما يحدث في الشوارع من احتجاجات كانت شرارتها هي توقيع النظام على اتفاقية ترسيم الحدود، ودفاعه عنها.

وأوضح أن "النظام للأسف يتصور أنه أكبر من الجميع، ويتصور أن يدير بشكل صحيح، غير أن ملفات عديدة من بينها سد النهضة (الأثيوبي يجري بناؤه الآن وسط قلق مصري)، ومقتل الشاب الإيطالي (جوليو ريجيني) بالقاهرة، والملف الحقوقي المتدهور، والحالة المعيشية بجانب اتفاقية الحدود، اثبتوا للجميع عكس ذلك".

فزاعة الإخوان

"انتهاء فزاعة الإخوان بشكل نسبي"، هو ثالث المتغيرات التي لمسها، سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماعي السياسي بالجامعة الأمريكية، مشيرًا أن هناك تغيير في هذه النقطة رغم تسبب إعلان الإخوان في إحجام البعض عن المشاركة اليوم مع استخدام الأمن لهذه المشاركة كفزاعة ورفض معارضين مشاركتهم ، مستدركًا "لكن هناك مشاركة وحشد واضح لم يلتفت لهذه النقطة ويمكن البناء عليه".

وأشار صادق أن التغيير الرابع من وجهة نظره، متثمل في نقاط هي "عودة مواقع التواصل الاجتماعي، التي رجعت للعب دورها القديم إبان ثورات الربيع العربي ، بجانب انتهاء ثقافة الخوف لدي الشارع، مع التغطية الإعلامية الاضطرارية التي صاحبت المظاهرات، الأمر الذي يمكن اعتباره انتصارًا سياسيًا وإعلاميًا لمن نزل في التظاهرات"، وفق قوله.

وأوضح أن إقدام المتظاهرين بهذه الأعداد الكبيرة علي مظاهرات بالقرب من ميدان التحرير (ميدان الثورة المصرية)، والإعلان عن مظاهرات جديدة بعد أيام هو "تغيير جديد (خامس) يحسب لهم ولم يحدث من قبل بهذا الشكل"، في إشارة لمظاهرات ميداني طلعت حرب، ومحيط نقابة الصحفيين بوسط القاهرة المصرية، وإعلان 6 أبريل المعارضة يوم 25 إبريل المقبل، موعدًا جديدًا للتظاهر في ذكرى عيد تحرير سيناء (مناسبة قومية تتزامن مع جلاء اسرائيل من الأراضي المصرية عام 1982).

وفي تقييمه لرد فعل النظام المصري، تجاه المظاهرات، قال الأكاديمي، سعيد صادق، إن "النظام حاول أن يمتص الغضب وربما يريد أن يحاسب بعد ذلك على ما تم، ولكن يتوقف هذا على استمرار المظاهرات، وقدرتها على حشد الناس لها"، موضحًا أن "النظام يدعمه الغرب بشكل كبير، ويرى أنه لن يسقط بثورة".

وكانت جماعة الإخوان المسلمين، قالت في بيان إنها "تدعم كل صور الاحتجاجات التي خرجت ضد ما وصفته "تنازل" السلطات عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للمملكة العربية السعودية، مطالبة في الوقت ذاته بـ"الحشد"، لـ"إسقاط النظام".

وقال حزب التحالف الشعبي (يساري)، في بيان، إن "الشعب المصري، يثبت اليوم قدرته على كسر أوهام الرئيس حول قدراته وقناعاته المبالغ فيها بشأن التفاف الشعب حوله، خاصة بعدما طالب بعدم الكلام حول جريمة التفريط في جزيرتي تيران وصنافير".

وتواصلت على مدار الأيام الماضية، حالة من الغضب في الشارع المصري، رفضًا لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي، والتي تنص على "حق" السعودية في ضم جزيرتي "صنافير" و"تيران" إلى أراضيها. 

وتبريرًا لموقفها من حق السعودية في الجزيرتين، قالت الحكومة المصرية، في بيان سابق، إن "العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".