أحدث الأخبار
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد
  • 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد
  • 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد

السعودية تحذر من "تسييس" حقوق الإنسان..ومطالب أممية بوقف عقوبة "الجلد"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2016


في أول مراجعة لها للأوضاع في السعودية منذ 2002 أثارت لجنة مراقبة تطبيق اتفاقية مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة مخاوف بشأن سوء معاملة مدونين ونشطاء ومحامين سعوديين أثناء الحجز.

ودعا خبراء مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة السعودية، الجمعة (22|4)، لوقف العقوبات الجسدية كالجلد وبتر الأطراف التي تطبقها المملكة وتعتبرها جزءا من الشريعة الإسلامية.

وقال رئيس الوفد السعودي ناصر الشهراني إن العمل جار لإعداد قانون عقوبات جديد لمكافحة إساءة استغلال السلطة وليشمل تعريف التعذيب عملا بالاتفاقية وهو ما طلبته اللجنة في مراجعتها الأخيرة في العام 2002.

وأضاف رئيس الوفد السعودي أن الشريعة الإسلامية لا تتعارض مع المعاهدات الدولية وأن الاستراتيجية السعودية لمناهضة التعذيب قائمة على مبادئ دستورية صارمة مستقاة من الشريعة والقوانين ذات الصلة والتشريعات الوطنية والاتفاقات، خاصة الاتفاقية المناهضة للتعذيب.

جدير بالذكر أن لجنة مناهضة التعذيب تجري مراجعة للدول كل خمس سنوات تقريبا لكنها لم تتمكن من تطبيق ذلك مع السعودية لتأخر حكومتها أربع سنوات عن تقديم تقريرها بشأن الالتزام بالاتفاقية.

وتقول فيليس جير، عضو اللجنة، إن اللجنة على دراية بوقوع عدد كبير من الحالات التي قال فيها المشتبه بهم إنهم أدلوا باعترافاتهم تحت التعذيب وإن القضاة السعوديين لا يبذلون جهدا كافيا، أو أي جهد على الإطلاق، للتحقق من تلك الادعاءات.

ولفتت جير الانتباه إلى قضية المدون السعودي رائف بدوي الذي حكم عليه بـ 1000 جلدة والسجن 10 سنوات بتهمة إهانة الإسلام، علما بأن رائف حصل على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي.

كما ذكَّرت أيضا بقضية الصحفي علاء برنجي الذي حكم عليه الشهر الماضي بالسجن 5 سنوات بتهمة إهانة حكام المملكة السعوديين وتحريض الرأي العام، لمجرد كتابته تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمساندة نشطاء حقوق الإنسان في السعودية.


تحذير من التسييس

أما الشهراني فقد شدد على أن السعودية ماضية في جهودها لأجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك الوقاية من التعذيب، انطلاقاً من مبادئها القائمة على الشريعة الإسلامية التي تحرّم وتجرّم التعذيب وتعاقب عليه أياً كانت طبيعته وأياً كان مرتكبه، مطالباً لجان الأمم المتحدة وهيئاتها بالتصدي لمحاولة تسييس حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن المملكة اتخذت جميع الإجراءات والتدابير الضامنة لمناهضة التعذيب، استناداً لتشريعاتها الوطنية، والتزاماتها وفق ما تضمنه اتفاق مناهضة التعذيب، وغيره من اتفاقات حقوق الإنسان التي أصبحت المملكة طرفاً فيها.

وتواجه البحرين وأبوظبي اتهامات واسعة النطاق في تعذيب مواطنيها وخاصة الناشطين وتؤكد منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وجود أكثر من 200 بلاغ تعذيب في دولة الإمارات لم يتم التحقيق في أي منها، بل إن أبوظبي ترفض استقبال المقرر الأممي خوان منديز الخاص بالتعذيب بزعم أن زيارته تعتبر انتهاكا لسيادة الدولة في حين سمحت سابقا لمقررين في موضوعات أخرى. كما تتجاهل أبوظبي أن انتهاك حقوق الإنسان هو ما يجب أن تكترث له، وليس زيارة حقوقية.