أحدث الأخبار
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد

أوضاع المعلمين

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-04-2016


يحلو للكثيرين ترديد مقولة شهيرة منقولة عن مؤسس سنغافورة الراحل لي كوان يو، والتي قال فيها «أنا لم أقم بمعجزة في سنغافورة، وأنما قمت بواجبي نحو وطني، فخصصت موارد الدولة للتعليم، وغيرت مكانة المعلمين من طبقة بائسة إلى أرقى طبقة في البلاد، فالمعلم هو من صنع المعجزة، هو من أنتج جيلاً متواضعاً يحب العلم والأخلاق بعد أن كنا شعباً يبصق ويشتم بعضه في الشوارع». 

ونحن نضيف بأنه تحول إلى شعب يحظى بأعلى معدل دخل في آسيا، في بلد صغير لا يملك آية موارد. بل كان قبل خمسين عاماً مجرد جزيرة من الأوحال والسبخات والأمراض المستوطنة، لدرجة أن الجندي البريطاني الذي كان ينقل إليها إبان احتلال بلاده لها، كان يكتب وصيته لأهله جراء الأمراض الفتاكة فيها.


وخلف هذا الإنجاز الذي تحقق، كانت مساهمة التعليم النوعي والمعلم النوعي، هذا المعلم الذي نتباكى على أحواله وما آلت إليه. وتتجدد المناحة كلما خرج علينا تقرير أو رقم صادم، كتلك الإحصائية التي تتحدث عن استقالة أكثر من 712 مواطناً خلال عامين.

في كل مرة يتولى حقيبة التربية والتعليم وزير جديد، نسمع أنه يضع في أولى أولوياته تحسين وتعديل أوضاع المعلم، ومع مرور الزمن به في الوزارة، يغوص الملف في الأدراج. يحدثوننا عن التجربة السنغافورية والفنلندية في التعليم، ولكن يتجاهلون الحديث عن الجوانب الخاصة بهما والمتعلقة بالمعلم. وقبل فترة، غرد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم قائلاً: أنا اليوم استطيع القول إن الإمارات تعمل لتطوير أفضل نظام تعليمي في العالم. ونحن مع معاليه في هذا الطموح الذي يواكب تطلعات القيادة ورؤية الإمارات 2021، على طريق اقتصاد المعرفة، ولكن من دون أن ننسى أهم عنصر في العملية برمتها، وهو المعلم.

وقد سمعنا أكثر من مرة عن إجراءات للوزارة لجعل الميدان التربوي والتعليمي بيئة جاذبة للعمل، واستقطاب المزيد من الكوادر المواطنة، إلا أن الحال ظل كما هو عليه. فالمسألة ليست بكادر مالي، وهيكل للدرجات، والرواتب، قدر ما يحتاج كذلك إلى الاستماع لأصوات أهل الميدان فيما يتعلق بالأعباء التي أصبح يتحملها المعلم بصورة تجعل الاستقالة هي أسرع الحلول أمامه. نتمنى أن نسمع قريباً ما يجعلنا أكثر تفاؤلاً باستقطاب المزيد من الخريجين في هذه المهنة السامية ورسالتها الرفيعة.