أحدث الأخبار
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد

«عشاق الدال..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-05-2016


الدال وما أدراك ما الدال؟ شعار المرحلة المقبلة، حيث الجميع ينظر بعين التفاؤل والشغف إلى الجيل المقبل ممن يسمون بالتكنوقراط.. الكثيرون يَرَوْن أن من لا يستخدم الدال أو يكون على الأقل في الطريق إليه لن تكون له فرصة حقيقية في المستقبل القريب لتبوؤ منصب من الدرجة الخاصة أو الخاصة - ألف، أو الخامسة عشرة، بحسب المؤسسة ونظام الهيكل الإداري فيها.

هل ذهب تفكيرك إلى صحن الدال؟ هذا عيب قراءة المقالات صباحاً وعلى الريق! ما نتحدث عنه هنا هو حرف الـ«د» الجميل الذي تضعه أمام اسمك في كروت التعريف الشخصية.. تلك الموسيقى الجميلة لكلمة «دكتور» حين تلفظها مستفسرةٌ ما.. ذلك الشعور الطاووسي الجميل الذي تشعر به حين ترى الرؤوس قد التفتت إليك حين يذكر أحدهم أنك «دكتور».. أرجوك لا تدعي التواضع.. لا حاجة لذلك.. صدقني كلنا نحسدك، ولهذا دأبنا باستمرار على ترديد كذبة أنك لا تصلح إلا في المجال الأكاديمي.. والحقيقة هي أن كل الأمور أصبحت أكاديمية وبحثية ونظرية، لهذا فقيمتك تزداد عكس ما نحاول إثباته!

الغريب في الأمر أن كل الأمور تتجه إلى الحكومة الذكية؛ أي أن يقوم كل متعامل بالحصول على ما يريده دون الحاجة لترك مقعده، وينهي الأمور من هاتفه المتحرك.. هكذا أفهم «أنا على الأقل» معنى الحكومة أو الإجراءات الذكية.. إلا الجامعات والجهات التي تقر «الدال» فهي تسير عكس المنطق والمفهوم في هذا المجال.. فهناك دائماً «لا» كبيرة للتعليم عن بعد.. و«لا» أخرى لاعتماد النظم الجامعية التي تعمل بنظام المؤسسات البديلة أو التمثيلية داخل الدولة.. و«لا» أخرى لاعتماد الشهادات التي لم يثبت فيها أنك أنهيت مدة معينة في الجامعة.. وبعد ذلك يأتي مسؤول ويقول لك إن المنصب أو الوظيفة الفلانية تحتاج إلى «دال» ولا مجال للـ«واو» فيها! لتخرج كسير الوجه واليد والجنان! (صورة قلب كسير لمستخدمي أبل)!

على من نضحك؟! من هو المسؤول الذي سيسمح لموظفه بأن يخرج مدة ثلاثة أو أربعة أشهر سنوياً لكي يحضر محاضراته في جامعة معينة؟! المدير فعلياً يمارس ساديته عليك حين تطلب ساعتين تدفن فيهما أبوك! ثم يتصل بك ويقول لك: إذا لم تنصبوا خيمة العزاء بعد فيمكنك العودة إلى العمل لحين نصبها!

لهذا يضطر عشاق الدال إلى اللف والدوران والبحث عن الثغرات لكي يكملوا مسيرتهم التعليمية.. ساعدونا إذا كُنتُم تحبون الدال! لأننا قريباً لن نجد سوى تقديم الإجازة الوحيدة التي تسمح بالحصول على هذا الوقت الإضافي.

إجازة وضع!